يمكنك مشاهدة الصفحة في http://merbad.net/vb/content.php/570...BA%D9%88%D8%B1
|
السلام عليكم
أخي الكريم طارق ، أرسلوا الصور الى قناة البي بي سي
و أناشد القناة ان تكون محايدة و عادلة و نزيهة و تتحرى الحقيقة بكل مسؤولية في نشر ما يحدث في حق الشعب السوري على حد سواء ، شعبا و أمنا و جنودا لانهم كلهم من بعض و كلهم يشكلون الشعب السوري
لا ان يقتصر الخبر على إذاعة جزء من الأحداث (هذا إن صحت...) و التغاضي عن الباقية ، بغية التحريض و القاء الكراهية بين ابناء الوطن الواحد و زيادة الفتنة اشتعالا و نزف دماء اكثر تدفع الشعب السوري الى ان يكره بعضه و يقتل بعضه
أناشد قناة البي بي سي أن تكون بمسؤولية إنسانية قبل مهنية
و أن تساهم في وقف الدماء التي تنزف في سوريا
ان تساهم في تشجيع الحلول السلمية التي تحقن الدماء و ترضي كل الأطراف و تعيد الهدوء و الأمن الى البلد
لا نريد مزيدا من تسعير الغضب
نريد للغضب ان يرحل عن سوريا
رحم الله كل شهداء سوريا
كلهم ضحايا الفتنة
سلام الله عليك
أختي الكريمة ماجدة أنت وكثير من الشعب العربي مغتر بقنوات ناطقة باللغة العربية
وربما كلنا غرر بنا لأنها تنطق بلغتنا وأحيانا بهمومنا في ظل تخلف الاعلام المحلي
قناة البي بي سي قناة تابعة للمخابرات البريطانية
وجل همها فهم العالم العربي والسعي لترويج فكر الغرب فيه وحرف بعض المعتقدات عن مسارها شيئا فشيئاً
لو أرسلنا هذه الصور ألف مرة للبي بي سي وللعبرية وللجزيرة فلن تنشر
ولماذا
لأنها غرف عمليات تدير الجماعات الإرهابية في سوريا
ولو قرات تسريب صحفية من الجزيرة لموقع الكتروني خبر مفاده ان الجزيرة اخبرت المسلحين في جسر الشغور بعدم رمي جثث الجيش
بل والاستفادة منها اعلاميا عن طريق جعلها مقبرة جماعية وادعاء ان الجيش قتل المدنيين فيها
والبارحة دخل الجيش جسر الشغور واخبر وسائل اعلامية عالمية كل ترافق دخول الجيش كي يوثقوا صور المسلحين واسلحتهم وذخائهم
فرفضت قناة البي بي سي
واليوم كان لقاء مع محلل سوري على القناة فقال المحلل السوري لقد رفض موفد البي بي سي عبود عساف مرافقة وسائل اعلامية كثيرة رافقت الجيش في دخوله لجسر الشغور
فمل يكن من مذيع البي بي سي الا ان قال له ارجوك دعنا في موضوعنا ثم قام بقطع الصوت وقال لقد انتهى الوقت
فماذا تنتظرين من قنوات الكفر وملة الكفر واحدة كما يقال
هؤلاء الكفار يجتمعون على ابادة المسلمين بشتى الوسائل
فكيف نوليهم أمرنا في الاعلام
« مقال: "جناح حمود" المستشار الأمني لتيار المستقبل هرّب السلاح إلى سورية | الحضور العربي في أفريقيا والحاجة إلى تعزيزه » |