يمكنك مشاهدة الصفحة في http://merbad.net/vb/content.php/516...8A%D8%A7%D8%B3
|
قلوبنا مهتزة لما يحدث في سوريا، نسأل الله أن تمر هذه الأزمة بسرعة و سلام و أن تسلم سوريا من تهديد التدخل الغربي
أملنا كبير في وعي الشعب السوري بأن أهم و أغلى مطلب هو المحافظة على الوطن و رفض و إبعاد أسباب كل تدخل غربي مهما حدث ، تماما مثل ما حافظ الشعب المصري على وطنه من اي نوع من التدخل الغربي
أكبر بلاء هو حينما يتفتت الوطن على أيادي خارجية لن تريد للخير أن يقوم على أرضه، يجب على الشعب السوري أن يعي أن التدخل الغربي لن يجلب الخير للبلد بل سيحرص كل الحرص على أن لا تقوم للبلد قائمة و أن يبقى دوما تحت التبعية المذلة التي تدفن كل مصلحة للبلد و تستعبده و تغسل عقول أبنائه و تسيره تبعا لمصالح الدول الاستعمارية الجاثمة علينا أبدا الدهر مثل أخطبوط قبيح لم يدعنا و شأننا لا في الخير و لا في الشرّ و لم يشبع من استنزاف ثرواتنا و اراضينا و دمائنا و اشعال نار الفتن بين ابناء الوطن الواحد لكي يظلوا دوما في مستنقع الحروب الاهلية الكريه الذي يودي بالأرواح و يترك الأمم في الحضيض الأسود ، بينما تستغل الدول الاستعمارية الاوضاع السوداء التي تكونها فينا لكي تستزف المزيد من كل شيء و لكي تضمن المزيد و المزيد من مصالحها التي هي ذاهبة للتعاظم لأن الجشع لا ينفك يتعاظم في قلوب الوحوش
اللهم احفظ سوريا و هب لشعبها الوعي الكافي لحمايتها
الجزائر عانت من الاستعمار و آثره القبيحة و من الفتن الداخلية التي لا تزول إلا بصعوبة لذلك لا أرجو ان يحدث في سوريا ما حدث في الجزائر في الماضي
و لا ارجو ان يحدث لها ما حدث في ليبيا ، صادمة تلك الأحداث ، لم تزل جراح العراق العزيز تنزف ...
أنا حزينة من تبعات التدخل الغربي في الدول العربية، ربما ليبيا هي في الماضي لم تكن تنعم بأوضاع مثالية لكن على الاقل كان شعبها متدين و محافظ و نظيف لكن الآن مع هذا التدخل الغربي فإن مبادئ الشعب النظيفة هي من الآن في خطر لأن الغرب لطالما حرص (من خلال الاستعمار و ادخال المصائب الاخلاقية) على تخريب المباديء الروحية و الاخلاقية التي نملكها لعلمه أنها هي المعين الحقيقي الذي يساعدنا في بناء انفسنا و أوطاننا ، و الغرب لا يريدنا نبني انفسنا و اوطاننا ، هو يريد أن نبقى دوما في التخلف و التبعية و الحضيض و الحضيض الاخلاقي لكي نبقى في مستنقع المهانة من جميع النواحي و يبقى هو في القمة و القوة يمتص ثرواتنا و يتحكم فينا و يفرض علينا بالقوة كل شيء يحقق مصلحته
التعديل الأخير تم بواسطة ماجدة2 ; 18/05/2011 الساعة 08:45 PM
والله ثورات تونس ومصر وليبيا لم تحمل إلى الشعوب إلا المتاعب والمشاكل ، فالأمن شبه منعدم حاليا في تونس ومصر بسبب سيادة قانون البلطجة وضياع هيبة الدولة ، حيث أصبح كل يغني على ليلاه
« مقال: صواريخ ياخونت ماهي؟ ولماذا الجدل حولها | مقال: تركيا وقطر .. لماذا ؟ .. بقلم ناصر قنديل » |