يقول الله تعالى :
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا 16 الإسراء
قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ 34 النمل
إذا كان البعض يتباهي بالغنى كسبيل للتميز فهذا دليل على فقر أخلاقي وقيمي ومعرفي هائل
يقول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في تعريفه لمفهوم الفقر والغنى
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار } [مسلم].
ومفهوم الغنى والفقر متغير فقد تجد جماعة ما من مستحدثي النعمة يبطرون عيشتهم ولو عدت لتاريخهم القريب لوجدهم كانوا يعملون بقوت يومهم أو بالرعي في مجتمعات أخرى