لـــــــم ،، أرتجِ غيُركَ حلما
أو ،، رفيقا في كلِّ لحظة
قَبــلُ وبعد انعطافي ،،
في أحاسيس الحنـــــــــان
هكذا سُحب الـــــودادِ علَّمتني
كيف أمطرُ عطفــا ،،
ويقينـــاً ينجلي عنهُ حزنــا
قد يُعكّر صفوّ الأمـــــان
وأخبرتكَ سراً،، عمّـا بجوفي
وكم جروحا تُحيط بصدري
فقلتَ ،، لا عليكِ
وأدخُلي في قلبي ووجودي
وفي كلِّ مساماتي
فكُلِّي لا يرغبُ كُلِّي
لــــــو ،، أنــا ما قلتُ يومــا
أنــــكِ أنتِ الجنــــــــــان
اهجري دُنيــــا الأنامِ
وتعالي بين حرفي واختلافي
عانقيني قبل تفاصيل الزمــان
وإذا بي أفتحُ عيني ،،،
لأراكَ ترفض كِلتا اليدان
وإذا بالحلمِ ولّى ،،
والوهم زالـــــــ ،،
هــــاهو عُمق الحقيقة
شِئنــَــــا أم أبينــَــــــا
يَكسِر أغصانِ الأماني
ويسري دائمــاً بغير دروب الحنـــان

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إلهَــَــْآمُ الَجَنــْوب