تطلعت إلى وجهها وهي تنظر إلى المرآة مليا فتأكدت
تماما من أن شعرها قد طغى عليه اللون الأبيض,ثم
كررت المحاولة عدة مرات...فلعل عيناها خدعتاها
أو لعل الدموع التي درفتها قد أثرت على حدة نظرها,
تلك الدموع التي انهمرت على وجنتيها إثر احساسها
بالاضطهاد وبأنه لارأي لها في هده الحياة وليس لديها الحق في أي شيء سوى في تنفيد الأوامر دون النبس
ببنت شفة,ثم تطلعت ألى المرإة مجددا إد بها تفاجأ
بالحالة التي أصبح عليها وجهها...مررت باصابع
يديها على وجهها لعلها أخطأت من جديد!
لكن الأمر بدا جليا ...إنها آثار التقدم في السن
لا لا فعمرها لم يجاوز العقد الثالث بعد .
لكنها صارت متيقنة أن ما أضحت عليه حالتها
لم يكن إلا من آثار المعاناة والمآسي التي
عاشتها مند نعومة أظافرها,