كم سعدت هي -مواطنة عربية..."عفوا مواطنة من الدرجة الثانية"-....بسقوط ورقة دكتاتور آخر من عالمها العربي الكبير.......غفت قليلا والنشوة تملأ رأسها ...صاحب غفوتها حلم جميل ....كانت هي في حلمها تطير مثل فراشة والفرحة تغمرها...آملة أن يكون ذلك بداية لسقوط اوراق أخرى قريبا جدا....فجأة سرق غفوتها صراخ حاد بأن :"استيقضي اريد فنجان قهوتي في الحال"....-كان ذلك صراخ زوجها المعهود-انكمشت نشوتها داخل ذهنها ،...لتوقن أن سقوط ألف دكتاتور ....لن يغير من طباع دكتاتورها الأزلي هنا.....