أهمية تدوين الأحلام والرؤى المنامية
من رباط الفتح
الجمعة03 مارس 2006م

ـ يقول الكاتب المسلم، النمساوي الأصل محمد أسد : (( ... كان ذلك منذ زمن بعيد ، قبل أن أفكر في أن أصبح مسلما بوقت طويل ، قبل أن تطأ قدماي أي بلد إسلامي ، لا بد أنني كنت في التاسعة عشرة من عمري وقتئذ ... كان من عادتي أن أحتفظ بالقرب من سريري بقلم و ورقة كيما أدون عليها أحلامي حالما أستيقظ من النوم ، ولقد وجدت بهذا أنني كنت أستطيع أن أذكر أحلامي طويلا و لزمن غير محدود ، حتى و لو لم أبقها في ذاكرتي بصورة دائمة ... وأنا لم أذكر هذا الحلم إلا حديثا ، عندما وجدته مكتوبا على إحدى أوراقي ، تماما كما دونته تلك الليلة عندما استيقظت ... )) ـ أنظر: الطريق إلى الإسلام ، ص 209 ـ 211 .

لقد سبق لي في وقت من هذا اليوم غير بعيد اقترحت عليكم تخصيص مجلس لتدوين أحلامنا ورؤانا المنامية، إذ لا يخفى عليكم ما يكتسيه هذا الضرب من التدوين النادر جدا من أهمية بالغة لا سبيل إلى تجاهلها .. ومن على منبر الواحة المربدية أجدد لكم عرض اقتراحي على أنظاركم جميعا .. فما ترون ..؟
ثم إني لا أخفيكم سرا إن جنحت للتصريح دون تلميح قائلا: سأكون سعيدا جدا إن أسهمتم بآرائكم وردود فعلكم في هذا الباب المفتوح أمامكم على مصراعيه .. أملي ورجائي أن أقرأ رأي المربديين والمربديات .. واحدا واحدا

تحياتي لكم جميعا .. أزهارا أهديها شذية

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com