بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الكرام :
قرأت الموضوع قراءة سريعة ووققت عند بعض النقاط .
ولدي تعليق بسيط :
حادثة سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تثبت في كتاب الله تعالى, إنما وردت في السنة, فما دام الأمر محصوراً في نطاق السنة النبوية, فالحق مناقشة الموضوع من خلال دراسة نقدية حديثية فقط.
والموضوع مختلف فيه, ولا يستطيع الواحد منا الحكم بهذه السرعة على رأي دون رأي , ولا على ترجيح رأي على رأي إلا بعد الإحاطة التامّة بروايات تلك الحادثة.
فلقد تابعت نقاشاً في إحدى المنتديات حول نفس الموضوع, وكان النقاش مقتصراً على الروايات الورادة في تلك الحادثة , وكانت النتيجة بطلان تلك الروايات, فالأحاديث التي صحت تدور حول راوٍ متكلم فيه وأظنه " هشام بن عروة بن الزبير " ...

فأرجو من الإخوة الكرام عدم التسرع في الحكم على الحادثة إلا بعد التثبت من صحتها..