وَمَا دُمْتِ فَوْقَ الغُيُوْمْ،،، فَقُوْلي: مَتَى تُؤْذِنِي بِالمَطَرْ؟!! مَتى نَلْتَقِي في شُمُوْعِ الوِدَادْ؟ مَتَى نَصْنَعُ العُمْرَ مِنْ تَهَانِي العِنَبْ؟

وَلَكِنَّ قَلْبِي يَدُورْ،،، مَعَ الدُّولابِ في حَرَكَتِهِ الصَّاخِبَةْ،،، يُفَجِّرُ أَنَّ الغِيَابَ الحَزِينْ،، أنَّ الغِيَابَ الحَزِيْنْ،، الحَزِيْنْ،،، يُعَطِّرُ آمَالَنَا بِالتَّعَبْ،،

وَأَوْرَقَ في لَيْلِنَا بِحَنِيْنِ الكَمَانْ،،، وَدِفْءِ الحَكَايَا،،، وَنَزْوَةِ نَارٍ تَلَظَّى بِالحَطَبْ،،،

فَدُوْمِيْ،،، زُهُوْرَ الرَّبِيْعْ،،، عُبُوْسَ الصَّقِيْعْ،،، وَكِبْرَ الضَّيَاءْ... في قَلْبِ مَنْ أَسْرَجَ في الرَّهَقْ،،،

نُعَاسَ الغُيُومِ،،،

تَحْتَ قِطْعَةِ شَمْسٍ بَالِيَةْ،،،