رغم التدخلات الخارجية فالحكومة التي تسقط من تظاهرات هنا أو هناك هي جديرة بالسقوط
وهذه فرصة لامتحان أي حكومة
إذا كانت سوريا قد تعرضت لضغوطات سياسية من عصابة المجتمع الدولي ومن الأخوة العرب بكل فخر
وقد صمدت وخرجت أقوى وأظهرت سياستها الخارجية في دعمها للمقاومة أنها الأصح
فهل ستتأثر بمظاهرة من 150 شخص
لا شك أن هناك ملفات داخلية لا تقل خطراً عن العدو الخارجي كالفساد والسياسات الضريبية الفاشلة
وتراجع دعم الزراعة على حساب الصناعة والتجارة في السنوات الماضية
وتباين الاهتمام بالمحافظات
وإن ضمننا هذه الأمور مع مفاهيم الاصلاح السياسي
وهي مطالب مشروعة ولا بد أن يهتم بها كل نظام يريد دعم صيرورته
لكن شخصياً كمتابع من الداخل أعتقد أن جعجعة هذه القنوات بدون طحن
ولنتابع معاً
لنر من بنى بيته من خشب ومن بناه من ورق ومن بناه من حديد