السكولائية ( المدرسة , من اللاتينية scholasticus - - مدرسي ) هي الفلسفة السائدة في إيديولوجيا المجتمع الإقطاعي بأوربا الغربية . ولم تكن السوكلائية متجانسة فكرياً , ولكن المثالية كانت المسحة الغالبة عليها . وقد ارتكزت المذاهب المدرسية إلى أفكار الفلسفة اليونانية ( أفلاطون , وخاصة أرسطو) والفلسفة العربية الإسلامية ( ابن سينا وابن رشد ) , المؤولة بروح المسيحية. وقد تمحورت اهتمامات المدرسين حول مشكلة العلاقة بين الإيمان والمعرفة , الدين والعقل. وكان ثمة اتجاهان أساسيان داخل المدرسية – الاسمية والواقعية . وكان الارتباط الوثيق بالدين وراء إيغال المذاهب السكولائية في التجريد , وابتعادها عن الحياة الواقعية , وتجاهلها لدراسة الطبيعة دراسة تجريبية وصارت السكولائية مرادفاً للتنظير الجاف العقيم .
ص253 – 254 بتصرف -المعجم الفلسفي المختصر دار التقدم موسكو 1986 ترجمة توفيق سلوم.




يقول الكاتب ص 14 : "وذلك يدل أن ابن سلام أدرك اختلاف اللغات المنتسبة إلى العائلة السامية وافترض أن لغات الأقوام البائدة قبل الإسلام هي غير اللغة العربية التي نزل بها القران الكريم."
وابن سلام لم يرد ذلك إنما أراد أن هذه الأمم بائدة كما ورد في القران فكيف نقل عنهم الشعر وهذا واضح وصريح.



السوسيولوجيا تدرس المجتمع على أنه منظومة متكاملة, وتدرس بنية المجتمع الاجتماعية

ومختلف أنماط التفاعلات وأشكال العشرة بين الأفراد , وبين الأفراد والجماعات , وبين الجماعات والمؤسسات الاجتماعية وكذلك أنساق المعايير والقيم الثقافية.

المحور الرئيسي الذي شغل فكر الباحث في الكتاب, هو العلاقة بين السلطة من جهة والشاعر والناقد من جهة.

يقول الباحث" أن شعر المدح كان أحد الأسباب الذي ساعد على تدخل السلطة في المضمون الشعري ثم في المقياس النقدي"ص 47

- يعالج الباحث علاقة السلطة بالناقد , لذلك يعرض لنا نشوء المنهج النقدي العربي في الفصل الأول من الكتاب , وهو" المنهج النقدي العربي القديم بين النشوء والارتقاء"
- لم يستطع الباحث من وجهة نظري أن يفسر بدقة جوهر الحياة البدوية وتأثيرها في الشعر والنقد تفسيراً مقنعاً ص 9.
-النقاط الرئيسية( مقاربات)


لخص الباحث فكرته أن السلطة ممثلة بالخلفاء ومؤسسة البلاط , أثرت سلبياً في توجه النقاد واستعرض مواقف أكثر من خليفة تجاه موضوع الغزل مثلاً والتشبيب بالنساء والنسيب , ومهد لرأيه من خلال القصف المدفعي حين ذكر موقف الرسول من الغزل وأكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستمع للغزل , ثم وقع في تناقضات من خلال ذكره أن الإسلام أسس لظهور منهج نقدي وطرح مواقف الخلفاء وبرر مواقف الخليفة عمر من بعض الشعراء نتيجة المجتمع ولنقارن موقفه منه ثم انتقاله لموقفه من عمر بعد ذلك حين ذكر أن شيخ كبير وكأنه يقول أن له مشكلة مع النساء
ولنا وقفة عند مفهوم الباحث للنقد الجمالي
وموقفه حول المعتزلة ثم تناقضه في بحثه مع منطلقه
وسنلاحظ جلياً اختلافاً بين موقف الباحث من النساء في فصل نقدر المرأة للشعر رغم موافقته لرأي الخلافة

- ولن اندفع للدفاع عن موقف الخلفاء والسلطة , ولن أكلف نفسي عناء ذلك

إيماناً مني وتفريقاً بين التراث الحضاري والموقف السلطوي
ولن أجد ضيراً في انتقاد السلطة الحاكمة لأنهم بشر, رغم أن الخليفة والحاكم يمثل رمز البلاد لكن سنحاول أن نعمل في البحث أدوات النقد الموضوعية ونقارن بين الفكرة وبين النتيجة , وسنحلل تحليلات الباحث ونرى مدى دقتها كتحليله لموقف عمر بن عبد العزيز الذي لم يستقبل الشعراء في بلاطه.
هذه الدراسة تعد بكراً كما يقول الباحث , و لربما يستطيع أي باحث أن يعتمد على السوسيولجيا لتفسير الكثير من الظواهر الأدبية , قديما وحديثاً
على أن لا ينجر لدارسة المجتمع بعيداً عن النص الأدبي الذي هو عماد بحثنا الأدبية.
الأخطار التي من الممكن أن يقع فيها أي باحث سوسيولوجي
هي الانطلاق من مفاهيم وثوابت اجتماعية حالية , وتفسير ظواهر أدبية لعصر أخر.
السؤال هل يستطيع الباحث أن يفسر نصوصاً أدبية لعصر قديم بثوابت علم حديث.
أعتقد الجواب الحر يقول وما الضير في ذلك طالما سيسد هذا العلم ثغرات تحليلية لم يستطع علم أخر أن يفسره.