ولأن بلداننا في حالة من التخلف والعجز والهزيمة يصبح للشخصنة والتقديس سلطانا كبيرا على التقييم والرؤية، لاسيما عندما تتوقف عملية التفكير وصناعة الأفكار أو تغتال روح النهضة بمسلمات ومقدسات وهمية فتنطلق العبارات والشروح المبجلة نحو هذا أو المجحفة نحو ذاك يدفعها مناخ تفريقي غير محمود بعد أن غابت عنا عقلية التركيب المبدع.
هذا الكلام يصح أن يقال منذ ولادة مالك بن بني حتى يومنا هذا
فلم يتغير الكثير في هذا المجتمع
فكلما حاولت انتقاد صنم من الأصنام جوبهت بذات التوصيف الذي يوصف فيه الكاتب المجتمع والأفراد
أن وعي الذات ووعي الآخر هي مرحلة مهمة في تاريخ تطور الفكر العربي
والعقلية العربية لازالت تتحرك في بعد مكاني