....[U]ومرت الإيام بل السنوات ، رحلت وتركتني وحيدا لم تودعني ، في ليلة العيد ، كنت بين النائم والمستيقظ ..كانت أمي المسكينة مريضة مرضا شديدا جعلها تلزم الفراش ، وفي صباح العيد ،كانت الفاجعة المؤلمة التي زلزلت كياني وهزت وجداني وجعلتني حيران في هذا الزمان ، لقد رحلت أمي دون أن تودعني ، هل ستعود أمي ؟ هل أراها مرة ثانية؟ من يعوض لي حنان أمي؟ قلت لنفسي : صبرا ، سأرى أمي وأعانقها ، وأنام بين أحضانها، أمي لاتزال حاضرة في قلبي وروحي .....بقلم ** أبوبكر**[/U]