ذهب بعضهم إلى أن الياء يكتب ألفًا في سبعة مواضع :
1. في السجع , مشاكلة لكلمة أخرى مرسومة بالألف , نحو : "سامح أخاك إذا هفا , وأنجِده إذا هوا ".
2. في القافية , وذلك في القصائد المقصورة . كمقصورة ابن دريد :
إما تري رأسي حاكى لونه
طُرةَ صُبح تحت أذيال الدُجا
واشتعلَ المبيضُ في مُسوَدهِ
مثل اشتعال النار في جمر الغضا
وذلك لتستوي القوافي في الصورة الخطية .
3. في المشاكلة بقصد الجناس , كقوله :
يا سيدًا حاز رقى
بما حباني و ( أولَا )
أحسنت برا فقل لي
أحسنتُ في الشكر أولا
4. في المشاكلة بقصد التورية , كقوله :
بروحي بدرًا في الندى ما أطاع مَنْ
نهاهُ وقد حازَ المعالي وزانها
يُسائلُ أن ينهى عن الجود نفسه
وها هو قد برَّ العُفاة ( وما نها )
معناه القريب من مانهُ يمونهُ , إذا قام بكفايته من النفقة ؛ لمناسبة البر , ومعناه البعيد أنهُ لم ينهَ عن الجودِ نفسهُ .
5. قصد المُعاياة والإلغاز , كقوله :
أقول لعبد الله لَمَّا سقاؤنا
ونحن بوادي عبد شمس وهاشم
قصده " وَهَي" يهى , أي ضعُفَ , و"شم " أمر من شام البرق أو السحاب , إذا نظره , ولكنه يرسم "وهاشم" مجانسة لعبد شمس ؛ ليحمله على اللغز .
6. ما ورد مقصورًا وممدودًا بلغتين : كالحلوى والحلواء يصح أن تُكتب بالألف .
7. ما ورد مهموزًا مُجرًى مجرى المعتل , كقريتُ بمعنى قرأت .