تأملات عند شط العيد

[مصطفى البطران]

تأملات
عند شط العيد

سدد بيانك عند ليل زماني
وانثر جمانك في رحاب حناني

إني عرفتك كالفرات على الظما
فأدر رحاك على خطوب زماني

عفواً أخا الأشعار حرفك نائح
وأنا الذي أمتاح نوح بياني

هذي دنى الأشعار بان نحيبها
فأقِلْ أخا الأسرار عثر لساني

هذي قرى الآفاق قفر ساحها
فاعضد أخي بالله نفر حصاني

أنا إن ولدتُ ففي السماء ولادتي
لكن شرّ الجان مَنْ أغواني

وشرعت أهفو للسماء بفطرتي
مازلتُ أستجدي السماء مكاني

وعلى ضياء الحرف أسرجُ معجمي
ليزيلَ هذا البوح منْ أشجاني

هبْ قد سرحتُ على الدروب مغامراً
ولعل كهفَ القلب قد أنساني

كيف المرابعُ مذ تشتّتَ شملها
ودجى المواجع دون قتد رهاني؟؟؟

إيهٍ أخا الأحزان حرفُك شجّني
مالي إليك على الزمان يدان

قد صاغ ربي في فؤادي منزلاً
للخلق من حب ومن إيمان

قل للذين أحبهم في خافقي
نهر لهم قد فاض بالريحان

يا رب إني من ترابٍ خافقي
فامدد بعونك واحمني وارعاني

ودّعتُ هذا القلب عند أحبتي
ليظل في خير وفي اطمئنان

وشرعت أسكب في قلوب أحبتي
حباً كبيراً من عتيق دناني

وشرعت أصفح للردي فعاله
لو كان من في الجب قد أرداني

ولجمت نفس السوء عند جماحها
متمسكاً بحبائل الرحمن

برضى الإله تذوب كل ملمة
يا زين ثوب خيط في الأكوان

لا لن أبالي إن دهتني زلة
مادام ربّ الكون من يرعاني

يا زين باسم الله في حلباتها
وعبير باسم الله كم أنجاني !

ولعل ذاك النور يطرق دجيتي
يوماً إذا أدرجت في الأكفان

وأخذت من ذا البدر صفو شمائلي
ليفيض حباً في دنى الإنسان

بخطا الحبيب محمد أسمو إلى
أعلى العلا وأفرُّ من شيطاني

رفقاً فؤادي ما دهاني عارض
والعيش رسم حيك بالألوان

لا لست أغفر ما ينوب مضاجعي
إلا لأنعم في فسيح جنان

[حسن العويس]

يا سلام عليك يا أبا مسعود يقول إقبال :
لم ألقَ مودة كمودة الإنسان للإنسان لما سكرت بخمرها العذري لم أحتج إلى تلك التي في الحانِ

[مصطفى البطران]

يا سلام عليك يا أبا مسعود يقول إقبال :
لم ألقَ مودة كمودة الإنسان للإنسان لما سكرت بخمرها العذري لم أحتج إلى تلك التي في الحانِ

أشكرك أخي شمس الدين ...
على هذا المرور الطيب
وهذا التفهم الجميل لبوح حرفي ونوح جرحي
دمت أخاً بكل ود وسرور ...
أخوك : البطران لكن من غير بطر

[عبد الله نفاخ]

الله الله يا أبا مسعود
يا شاعراً مفلقاً نفخر بمرورنا بين سطوره المشعة ألقاً و حناناً و حباً كقلبه الكبير
و خياله الراقي ، و ذهنه المملوء صفاء
بمثلكم تكبر الحروف و المواقع
لكم جزيل الشكر على نفحات تنسمناها من ريا حروفكم العبق
دمتم بخير

[محمد عبد الستار طكو]

أستاذنا الكبير ما شاء الله كان
في الحقيقة إن من البيان لسحر وأروعها
يا زين باسم الله في حلباتها
وعبير باسم الله كم أنجاني !

فيازين باسم الله في قصيدة سمت في فضاءات جميلة
في قصيدة حملتنا إلى أخلاق نحن بأمس ما نكون لها
حييت أخي وأستاذي ودمت ناجيا باسم الله

[مصطفى البطران]

الله الله يا أبا مسعود
يا شاعراً مفلقاً نفخر بمرورنا بين سطوره المشعة ألقاً و حناناً و حباً كقلبه الكبير
و خياله الراقي ، و ذهنه المملوء صفاء
بمثلكم تكبر الحروف و المواقع
لكم جزيل الشكر على نفحات تنسمناها من ريا حروفكم العبق
دمتم بخير

كل الشكر لك أخي عبد الله
هذه شهادة أعتز بها ولكن شهادتك مجروحة لأنها شهادة محب
دمت أخاً لك قبلاتي وودي بكل سرور وود أخوك : البطران ... لكن من غير بطر

[مصطفى البطران]

أستاذنا الكبير ما شاء الله كان
في الحقيقة إن من البيان لسحر وأروعها
يا زين باسم الله في حلباتها
وعبير باسم الله كم أنجاني !

فيازين باسم الله في قصيدة سمت في فضاءات جميلة
في قصيدة حملتنا إلى أخلاق نحن بأمس ما نكون لها
حييت أخي وأستاذي ودمت ناجيا باسم الله

أشكرك كثيراً أخي الشاعر محمد عبد الستار دمت بخير وود
أشكرك على اختيارك أروع لفظة في النص يا زين باسم الله
نعم يا أخي كم وكم تفعل باسم الله لكن أين من يدرك
دمت مدركاً ومميزاً بمرورك ... مصطفى البطران

[أبو فجر]

بسم اللهِ الرحمن الرحيم ، يا زَينـَها - أخي أبا مسعود - في كل حينٍ ، في دفعِ مُـلمّـةٍ أو إِقالةِ زَلّةٍ

سيَطـُولُ التعليق على هذه القصيدة الرائعة حقاً ، و هذا ما سأفعلهُ في قابلِ الأيام إن شاءَ اللهُ .

إّذ أنَّ القراءةَ الأولى لها لن تَكشِفَ كلّ محاسِنِها أو ربما بعضَ هناتِها

غيرَ أنني في هذه العُجالة أودُّ الإشارةَ إلى أمرٍ في البيت التالي :

و لَجَـمتُ نَفسَ السّوءِ عندَ جـِماحِها
مُـتَمَـسِـكاً " بـِحبـائِـلِ " الرّحـمـن ِ

و حبائِلُ هذهِ جمعُ حِِبالة : أي المصيدة ، و ليست جمعُ حبل ٍ

و قد اعتدنا في جميعِ ما قرأنا أن تُضافَ إلى الشيطان أو الشخص الداهية

و لا يليقُ بنا إضافته إلى الرحمنِ تعالى

أرجو أن تكونَ ملاحظتي برداً و سلاماً ، و دمت أخي أبا مسعود .

[بنت الشهباء]

ما أجملها وما أروعها من سبحات طاهرة طافت بنا إلى هناك .. إلى حيث الملكوت الأعلى الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ..
إلى الله ربّ الأكوان العليم بضعفنا ، والغفورالرحيم بنا ....
إلى مدرسة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم خير الأنبياء والمرسلين ...
إلى حيث الحب والصفاء والنقاء ......
سلم الله يراعاك أستاذنا الكريم مصطفى البطران
وجزاك الله خير وسعادة الدارين على ما نثرته لنا من حروف مضيئة نقلتنا إلى حيث الأمن والطمأنينة بعيدا عن الأحقاد والضغائن لينعم الإنسان بلذة الحب والإيمان ...

[مصطفى البطران]

بسم اللهِ الرحمن الرحيم ، يا زَينـَها - أخي أبا مسعود - في كل حينٍ ، في دفعِ مُـلمّـةٍ أو إِقالةِ زَلّةٍ

سيَطـُولُ التعليق على هذه القصيدة الرائعة حقاً ، و هذا ما سأفعلهُ في قابلِ الأيام إن شاءَ اللهُ .

إّذ أنَّ القراءةَ الأولى لها لن تَكشِفَ كلّ محاسِنِها أو ربما بعضَ هناتِها

غيرَ أنني في هذه العُجالة أودُّ الإشارةَ إلى أمرٍ في البيت التالي :

و لَجَـمتُ نَفسَ السّوءِ عندَ جـِماحِها
مُـتَمَـسِـكاً " بـِحبـائِـلِ " الرّحـمـن ِ

و حبائِلُ هذهِ جمعُ حِِبالة : أي المصيدة ، و ليست جمعُ حبل ٍ

و قد اعتدنا في جميعِ ما قرأنا أن تُضافَ إلى الشيطان أو الشخص الداهية

و لا يليقُ بنا إضافته إلى الرحمنِ تعالى

أرجو أن تكونَ ملاحظتي برداً و سلاماً ، و دمت أخي أبا مسعود .

أهلا بك اولا وألف مرحبا
أشكرك أخي أبو الفجر على هذا الحضور الجميل والمرور العابق بالود والفهم والذوق
وملاحظتك في مكانها ولو لم أراجعها فهي ملاحظة وجيهة شكراً لأنك ارشدتنا
وعلى الرحب والسعة ... أحييك ثانية وأتمنى ان نرى إبداعتك في منتدانا
بكل ود وسرور أخوك البطران لكن من غيرررررررررر بطر

[أبو فجر]

بسم اللهِ الرحمن الرحيم

أخي أبا مسعود ، للأمانة ، وجدتُ شاهدين اثنين يتعلقان بـ " حبائل " ، من بعدهما لك الخيار :

- الأول في " تاج العروس من جواهر القاموس " للزبيدي جاء فيه :

و في الحديث " حبائل اللؤلؤ " كأنه جمعُ حبلٍ على غير قياس أو هو تصحيف و الصواب جنابذُ بالجيم و الذال

-الثاني بيت من قصيدة لـ " ابن قيم الجوزية " :

وَ نـَشَلتَنِي من حبِّ أَصحابِ الهوى
بحبـائلٍ من مُحكـم الفرقـانِ


أما في بقية الشواهد الشعرية و المعجمية فلم يخرج الأمر عما ذكرتـُهُ في رديَ السابق

أما الشاهدان فالأول يقول بالتصحيف ، و الثاني خارج دائرة الاستشهاد و الاحتجاج بشعره من حيث سلامة ُ اللغة

أخيراً : أشكرك على سعةِ صدركَ و تقبلكَ الموضوع بخاطرٍ طيب ، و إن شاء الله سأشارك في أقرب فرصة

تقديري

[مصطفى البطران]

ما أجملها وما أروعها من سبحات طاهرة طافت بنا إلى هناك .. إلى حيث الملكوت الأعلى الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ..
إلى الله ربّ الأكوان العليم بضعفنا ، والغفورالرحيم بنا ....
إلى مدرسة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم خير الأنبياء والمرسلين ...
إلى حيث الحب والصفاء والنقاء ......
سلم الله يراعاك أستاذنا الكريم مصطفى البطران
وجزاك الله خير وسعادة الدارين على ما نثرته لنا من حروف مضيئة نقلتنا إلى حيث الأمن والطمأنينة بعيدا عن الأحقاد والضغائن لينعم الإنسان بلذة الحب والإيمان ...

شكرا لحضورك المميز ومرورك الفياض
وهذا دليل على طيب معدنك وسلامة ذائقتك
أنا ممتن لمرورك وكل عام وأنت بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
ودمت أختا نعتز بها ... أخوك : مصطفى البطران

Posted via Mobile Device