....
يقول محمود درويش: اريد مزيدا من العمر كى نلتقى,,, اريد مزيدا من القلب كى احبك اكثر.
وانا اقول اريد ان ابدأ حياتى من جديد لتكون انت البداية التى لا نهاية لها,, حاولت كثيرا ان اطردك من داخلى ولو حتى ثوانى قليلة,,,, حاولت انن ابددك من خو اطرى الفياضة بك ولو حتى دقائق معدودة ولكنى فشلت فى ذلك,,, وكم كنت سعيدة بذلك ايها الاحتواء الكامل والربيع الدائم
انا اعرف سيدى عندما تقرأ كلامى هذا قد تضحك من خربشاتى التى ازدحمت بها ادراجك العتيقة وأكاد اسمع تعليقاتك الساخرة منها وانت تقول لى عندما طلبتك منك يوما ان تحتفظ بما اكتبه لك... هل تذكر لقد قلت لى : وكيف لا احتفظ بمخطوطات وخواطر (مى زيادة) واضحك انا وبسعاده واقول ليتنى اكون مى زيادة,,, ولكنى اعرف انك تريدنى انا كما هى بكل شقاوتى وعيوبى
اما انا فأريدك ان تكون الملاذ والمأوى من تقلبات اطباع البشر واهوائهم,,,,اريدك ذلك الركن الهادىء من كل هذا الصخب الذى يملأ الدنيا ويهز روح المحبة والفظيلة فى نفوس الناس
وتسألنى عن سر هذا البوح الصباحى الرائع ؟::
((كل ما هناك ياسيدى انى ابدو فى احسن حالاتى الجسدية والنفسية والعاطفية! قلما تجود الايام بهذا الثلاثى العظيم مرة واحده!!!ربما لنظرة التسامح التى اصبحت تنمو فى داخلى واحرص على تكاثرها وبشده ومع كل شىء يحيط بى,,,, ولم لا طالما اشعر باأحتواءك لى.
((والشكر لهمس الحقيقة لمحسن العافى الذى شحذ همتى للكتابة هذة الصباح الليبى الدافىء)