الغرور_سيدى_ تلك الصفة الذميمة والمنبوذة التى لا يحس بها صاحبها!! بل يحسها الاخرون: انهم يرونه مملا بغيضا من صلفه وتباهيه بنفسه: انهم يفرون من مجلسا هو فيه وينصرفون عنه,فالناس بطبعهم ميالون الى من يطريهم ويمازحهم ويحاورهم بتلقائية ومن القلب,, الناس _سيدى- ميالون الى ان يمدحهم الاخرون ويثنون عليهم لا ان يمدح الاخرون انفسهم!! فعندها يبقى الحديث ثقيلا رتيبا مملا
ولكنى استدرك هنا واقول لك: ان هناك شعره رفيعه بين الغروروالثقة بالنفس ,,, وان الغلو فى تلك الثقة طالما يؤدى الى الغرور الذى قد يكون مقبولا نوعا ما من شخص لديه امتيازات كتميز شخص من الناحية الاجتماعية او من الناحية المالية عن اقرانه او تميزه من الناحية العلمية عن المجتمع الذى يعيش فيه,,,, او قد ينغر الفرد منا رجلا كان او أمراءة بجماله الذى هو هبه الاهيه من الخالق فيزهو بنفسه ويتكبر عن صديق او حبيب,,, وفى النهايه يخسر الاصدقاء,,, يخسر الاحباب,,, حتى الاهل ينفرون منه:فيبقى المغرور وحيدا يعيش فى دنياه الفارغة بلا انيس او جليس.
لا اروع _سيدى_ من التواضع وبسمه المحبة والموده للكل , انها (كلمة السر) لكل القلوب,,, انها مفتاح لبوابة العبور الى دنيا التواصل مع الكل وبدون تحفظ وبدون حدود
اطرح عنك الغرور, والبس رداء التواضع!!! انه اجمل رداء وزينه بوجه بشوش هادىء,,,,, فماذا نريد من الاخرين غير قلب دافىء ولسان صادق ووجه بشوش
سيدى: انا عن نفسى لا اجيز الغرور الا للقمر الذى يعانق مسامرتنا بنوره وابهته.