النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أما زال قائماً ...؟؟

  1. #1 أما زال قائماً ...؟؟ 
    كاتب الصورة الرمزية عبد الله نفاخ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    سوريا دمشق
    العمر
    38
    المشاركات
    829
    مقالات المدونة
    3
    معدل تقييم المستوى
    15
    كنا صديقين قريبين ، و نحن في الخامس الابتدائي .
    اتفقنا يوماً على أن نلتقي بعد خمس و عشرين عاماً ، أي حين نبلغ الخامسة و الثلاثين عند باب مدرستنا الابتدائية .
    بعد خمس سنين قابلته في مجلس مصادفة ، لكنه لم يعرفني .
    و أنا إلى اليوم أسأل : أما زال موعدنا قائماً ، أم تبدل ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله نفاخ ; 23/10/2010 الساعة 08:09 AM
    ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
    إمام الأدب العربي (الرافعي)
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبده رشيد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    236
    معدل تقييم المستوى
    16
    الأديب الرائع عبد الله نفاخ كلما دخلت محرابك وجدت من القص أجمله ومن الادب أحسنه .قصيصة رائعة من نوع الزوبعة الذهنية مفتوحة لعدة قراءات متباينة ...
    صديقان قدامى التقيا بعد خمس سنوات من الفراق أحدهما تعرف على الأخر والآخر لا مع التحفظ.وتلك لعمري هي المفارقة ...
    دمت بود أخي عبد الله
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    نعم،قصة قصيرة جدا بما في الكلمة من معنى،يدخل القارئ السياق فيشعر بالإطمئنان،العقدة هي هل سيلتقيان رغم تغير الأحوال،يأتي الحدث المفاجئ(تجاهل أو نسيان الصديق لصديقه)boulversement ،ثم فك العقدة وهي الحيرة والتردد بين الوفاء بالعهد أو خيانته بعدما وقع.ليبقى الباب مفتوحا في ذهن القارئ للتساؤلات.
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    بعد خمس سنين قابلته في مجلس مصادفة ، لكنه لم يعرفني
    جميل بحق
    تمتزج فيها الطفولة الناضجة وفيها تمازج أكثر من زمن
    و أطروحة الحيرة والدهشة التي تقولها القصة هي أطروحة الأدب الجميل
    رغم أن القصة الحديثة أو لنقل القصيرة تنادي بأن يمتد الزمان في القصة ، لكن انضغاط الزمان المعاصر كسر هذه القوانين ونحن اليوم نتجه لمفهوم جديد للقصة

    لي قصة تقارب المضمون ذاته سأطرحها هنا :


    حساب قديم
    تحت شجرة التوت حاولتُ أن أعلمها الصفير، أطلقتُ صفيراً رن في الأرجاء.
    حاولت تقليدي فوضعتْ أصبعين في فمها ، لكن عبثاً، ارتدت حزينة.
    هرشت رأسي ثم قلت لها : أنا كذلك ، لم أعرف أول مرة، لم أعرف، جربت لكن لم أعرف، نفخت ونفخت لكن كان يصدر صوت كعويل الريح هكذا: ففف ففف ففففف.
    لكن بقيت طوال الظهيرة وحيداً أتعلم الصفير ، ألمني حلقي لكن تعلمت كيف أصفر، تعلمت.
    نظرت لها بعد أن سردت خبرتي العتيدة ،فابتسمت ابتسامة جميلة، قلت لها تعلمي الصفير وحين تكبرين سأتزوجك.
    بعد أن كبرت رأيتها قالت لي: ها أنا كبرت، نظرت فيها ثم هرشت رأسي و قلت : لكن هل تعلمت الصفير؟.
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    إسلام فؤاد العيسوى الصورة الرمزية العيسوى الصغير
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    بركان من براكين الغضب
    العمر
    35
    المشاركات
    120
    معدل تقييم المستوى
    16
    سؤال متروك اجابته للأيام
    ربما لم يراك




    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •