.....هكذا دخل المبنى يجر رجليه جرا.....تناول قلمه ووقع تلك الخربشات المكتوبة التى نسميها ((توقيع)) وعذرا لاجدادنا الليبين البدو_رعاه الابل_ والذى يسمونه مسمى آخر(السيمة) وهكذا وضع توقيعه او (سيمته) الخاصة به بقلم لونه باهت شبيه بلون المبنى الذى بهت لونه بفعل الشمس ومناخ مدينتى البائس
,,,,,وانصرف بعد ان القى التحية على بعض زملائه الموظفين الذين صادفهم فى الممر.... ركب سيارتة وانصرف!!!! فقد جاء للعمل:(تسجيل حضور) فقط ولاشىء آخر.