كثير من الجمل والعبارت الوهمية تسربت للشعر العربي الحديث

وقد قامت مسابقات كثيرة عربية شهيرة أقرب منها للمقامرة ولأسواق المال إلى المسابقات الأدبية
وكشفت فضائح كثيرة كانت تدور خلف كواليس هذه المسابقات الأدبية التي أعطيت صبغة العالمية أحياناً

فخسر كثير من الشعراء الذين يكتبون بالشكل التقليدي أسهمهم - خاصة في أعماقهم- بينما ارتفعت أسهم شعراء جدد بقصائد خلبية وألفاظ تبهر ولا تسمن من جوع

ودخلنا عصر الشعرية الوهمية وشعراء الوهم
وقد بلغ القمار أشده حتى سمعنا عن شاعر "......" حداثوي يكتب عدة قصائد في رحلته لدمشق ويسلمها لكل من الصحف المحلية

وقد قال لي أحد كبار الأساتذة في جامعة حلب "....." أنه كان يكتب القصة بأسماء أجنبية و أماكن غربية ويدفعها على أنها ترجمة للقاص موباسان ويأخذ على ذلك 10 ليرات بينما القصة المحلية كانت تأخذ 5 ليرات


في شكل من أشكال فهم المقامرات وسوق الأسهم الأدبية

وكان أحد الأدباء يقوم بإعادة انتشار قصائده من أكثر من مجموعة ثم يضيف بعض القصائد وينشر مجموعة جديدة

وأساليب القمار الأدبي اليوم كثيرة وربما هذا مدخل لكتابة مقالة عن

أدب المقامرة
المقامرة في الأدب
كذلك عن الشعرية الوهمية أو الواهمة
سوق أسهم الأدباء

وربما
الشعراء المرابين
الربا في الشعر الحديث