إعدام دون كيشوت ...

قلت أكون عنترة ...
أتزعم القبيلة...
وأعيد المجد ...
فنصبت خيمتي ...
وأطلقت أغنامي تثغو ...
وقبلت الرمل ...
ولبست الكوفية والعقال
والعباءة والنعل ...
وتقلدت السيف...
وأشعلت النار...
ولعنت أسياد عبس و بكر وتغلب وشيبان وذبيان ...
وصحت هل من مبارز ؟
ثم ركبت الأبجر، وانطلقت إلى القبيلة كالسهم ...
على جنبات شارع النصر ،اصطف الأطفال والعذارى
يلوحون لي ويبكون...ففرحت واستغربت ...
وما أن تقدمت ، حتى تراءى لي في آخر الشارع
أسياد القبيلة و المنصة وحبل المشنقة يتدلى ...