اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله نفاخ مشاهدة المشاركة
و الله لا أذكرها بهذا الشكل ، و سأعود إلى المراجع للنظر فيها ، ثم إن لدي اليوم لقاء مع ابن مؤلف الكتاب الدكتور خلدون مكي الحسني سأستفهم منه فيه عن مراجع والده فيها ...
سلمك الله أختي
أخي الكريم عبد الله
يسعدني أن تعود إلينا بعد اللقاء مع ابن مؤلف الكتاب الدكتور مكي الحسيني بتقرير مفصّل عن هذه القاعدة التي أوردها في كتابه
كما أنني سأنقل إليكم الرد على سؤالي بخصوص جمع " مدير " بهدف أن ننتبه لاحقا لهذا الخطأ اللغوي الشائع الذي يملأ المنتديات والصحف ووسائل الإعلام

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
مديرون أم مدراء


الأخوة والأخوات،

الصفات المشبهة التي على وزن (فعيل) هي من أصل ثلاثي، ويجمعها العرب على وزن (فُعَلاء)، نحو سفر سفير سفراء، وزر وزير وزراء، أمر أمير أمراء، عظم عظيم عظماء، سجن سجين سجناء، زعم زعيم زعماء.

لكن (مُدير) التي على وزن (فعيل) ليست من أصل ثلاثي، كما أنها لم تكن على وزن (فعيل) في الأصل، بل إنها من أصل رباعي (أدار)، والأصل في اسم فاعلها أن يكون على وزن (مُفْعِل)، أي على وزن مضارعها مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر. فيقال: أقبل يقبل مُقبـِل، وأحسن يحسن مُـحسِن. وعندما يجمع العرب محسن ومغير ومنير فإنهم يقولون: محسنون، مغيرون، منيرون ولا يقولون: محساء، ولا مغراء، ولا منراء.

لكن لفظ كلمة (مُدْيِر) بتسكين الدال وكسر الياء لفظ ثقيل على لسان العرب الذين خففوها، فكسروا الدال وسكنوا الياء، ولفظوها (مُدير) على وزن (فعيل) الأمر الذي كان يؤدي أحيانا إلى الإلتباس والوهم لدى بعض الناس فيجمعونها على (مدراء) قياسا خاطئا.

لذلك فالأصل والصواب أن نجمع (مُدير) فنقول (مديرون)، مثلما نجمع محسن ومغير ومنير فنقول: محسنون، مغيرون، منيرون، وعلى ذلك فإن قول بعض الناس: مدراء أو محساء أو مغراء أو منراء لا يصح بحال من الأحوال.

ودمتم،

منذر أبو هواش
نستنتج من القاعدة إذًا :
من الخطأ أن تجمع " مدير" جمع تكسير فنقول مدراء
والصواب أن يجمع الاسم جمع مذكر سالما
فنقول في حالة الرفع
مديرون
وفي حالة النصب والجر
مديرين