حماس تتحمس للعثمانية وتحاصر دعاة عودة الخلافة!

اصابة طفلة بجروح خطيرة اثر اطلاق شرطة حماس الرصاص ضد مهرجان لحزب التحرير يطالب بعودة الخلافة.
ميدل ايست اونلاين
غزة - أفادت مصادر طبية وشهود عيان ان طفلة اصيبت بجروح خطيرة خلال اطلاق الشرطة المقالة الرصاص لمنع انصار حزب التحرير من اقامة مهرجان لهم "في ذكرى هدم الخلافة" غرب مدينة غزة .
وقال احد شهود العيان "اصيبت طفلة من عائلة السوافيري اصابة خطرة برصاص شرطة حماس التي حضرت الى مكان مهرجان لحزب التحرير في منطقة ابراج المقوسي وقامت باطلاق النار في الهواء والاعتداء بالضرب على المشاركين".
وقال مصدر طبي في قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى الشفا "الطفلة في العناية المركزة الان".
وقال حزب التحرير في بيان صحافي "قامت الاجهزة الامنية في غزة بعد ظهر الثلاثاء بالتواجد في مكان انعقاد المهرجان الذي اعلن عنه حزب التحرير–فلسطين، وحولته الى ثكنة عسكرية".
واوضح البيان "اثناء توجه شباب الحزب من عدة مساجد باتجاه مكان انعقاد المهرجان، تصدت لهم قوات سلطة غزة بشراسة غير معهودة، وتم إطلاق النار في الهواء والتعرض لشباب الحزب بالضرب المبرح".
واضاف "كما قامت اجهزة سلطة حماس باعتقال العشرات من شباب الحزب، واثناء اطلاق النار من قبل اجهزة سلطة حماس بصورة مسعورة تمت إصابة فتاة اصابة حرجة وصاحب ذلك تهديدات للصحافيين المتواجدين في المكان".
وكان حزب التحرير قال في بيان سابق ان "الاجهزة الامنية لسلطة غزة قامت الليلة الماضية بمداهمة مكان انعقاد المهرجان المزمع عقده اليوم في ذكرى هدم الخلافة وازالت التجهيزات اللازمة لعقده".
وتابع البيان "وابلغت (الشرطة المقالة) شباب حزب التحرير بمنع عقد المهرجان، وقد حاول الحزب ثني سلطة غزة عن هذا القرار التعسفي الذي لا مبرر له إلا السير على خطى سلطة رام الله" في اشارة الى السلطة الوطنية الفلسطينية.
ومنعت الشرطة المقالة مصور صحفي من التصوير وقامت بايقافه ومصادرة كاميرته وهاتفه المحمول لاكثر من ساعة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من حكومة حماس.
وتاسس حزب التحرير عام 1953 وهو يدعو الى تطبيق دقيق للشريعة الاسلامية والى اعادة نظام الخلافة، وله فروع في الكثير من الدول العربية والاسلامية.
وكان سلاطين بني عثمان آخر من حمل لقب الخلافة قبل ان يلغي مصطفى كمال اتاتورك مؤسس العلمانية في تركيا هذا النظام.