|
|
31/05/2010, 07:50 PM
"سفينة الأحرار"
الى أرواح شهداء سفينة الأحرار
قطعت بيدي شجرة العرعار
بيدي وحدي لا بيد الجار
خذلتني أمتي
رمتني
بين كماشة النجار
بنيت بعد لأي
سفينة الأحرار
كتبت بدمي على جذوعها
حروفا نارية في وجه الأشرار
بنو صهيون
كالحات الوجوه
خابرات الخبث و العار
قصفوا بالأمس دون رحمة
دمروا غلا سفينة الأحرار
قتلوا أعزة أبنائنا الأبرار
البحر صار ماؤه دما
يبكي عليهم كمدا
في حضنه جثامين الأطهار
ياليت نوح اليوم بيننا
ما بنى السفينة ولا
على ظهرها الصهاينة
ركبوا
ولا الخنازير الأقذار
محمد يوب
31-05-10
حياك الله ......... تلك مشاعرنا جميعاً نقلتها إلى أوراقك الغالية
في متابعتي للاخبار
وقفت عند احتفال الأتراك الذين تظاهروا حول بيت السفير الإسرائيلي لثلاثة أيام
احتفلوا باطلاق سراح المختطفين
وقد قرأت الفرح العارم الذي دخل قلوب الأتراك المسلمين المتعطشين للدفاع عن القضايا التي حرموا منها زمناً طويلاً
ها قد عاد الأتراك إلى الحضن العربي الإسلامي
وقد انهالت الدماء التركية الزكية تعبيراً عن شدة الشوق
أردوغان يقول بعشق لن نترك تراثنا ولن ندير له ظهرنا وسنشارك في تحريره وسنعود أمة واحدة
التوتر الروحي التركي اليوم في قمته وجده
والصهاينة حذرين جداً من أي صدام مع الأتراك ، لأنه سيكون رداً لعاشق استعاد عشقه بعد طول هجران
نعلي اليوم قيمة الشهادة والشهداء
لا يوجد لدينا قتلى ، يوجد شهداء سبقونا للقاء الله العادل العظيم الكريم
اليوم عرس كبير
وبشائر النصر لاحت
شكرا أخي عبد الله على مرورك بارك الله فيك
أخي طارق سعدت بمرورك ما قرأته اليوم في الصحف هو أن القائد الذي ضرف سفينة الأحرار كان صينيا ومتى كانت الصناعة الصينية صالحة لقد جرب الصهاينة مختلف الجنسات وإنهم إن شاء الله لخاسؤون
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
| « بكائية في ذكرى النكسة | من وحي المطر » |
