كم هو رائع يا أخي الكريم أسير الصمت
أن نقف مثل هذه الوقفات السامية الحانية التي تنقلنا إلى عالم الطهر والصفاء ... إلى حيث العاطفة التي لا تعرف الزيف ولا الخداع .. إلى العطاء الذي لا ينفد ... إلى الحبّ الذي يبقى ينبض ... إلى الأمان والسكينة والطمأنينة ...
إنها الأمّ المعطاءة الحنونة الودود التي تأبى إلا أن تبذل كل ما عندها في سبيل أن يسعد فلذة كبدها ...
ترى هل من الممكن يا أخي أن نفي ولو جزءا من حقها علينا ؟؟..
نسأل الله أن يكتبنا من الأبناء البررة الأوفياء ، وننال رضا الله ربنا ورضا والدينا
إنه سميع مجيب
تنويه :
لقد أحزنني ما أجاد به قلمك ليس إلا لأنني فقدت أعز من نفس نفسي من سنين عدة ، وما أرجوه من الله ربي أن يغفر لها ويرحمها ، وأن لا يحرمني من صحبتها مع النبيين والشهداء والصديقيين في جنات الفردوس والنعيم