النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرجال لم تُهزَم .....

  1. #1 الرجال لم تُهزَم ..... 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    الرجال لم تُهزَم .....

    " يا سعد سعد بني وُهَيب لا يغرنّك من الله أن قيل خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن الله عز وجل لا يمحو السيء بالسيء ولكنه يمحو السيء بالحسن، فإن الله تعالى ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته، فالناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء، الله ربهم، وهم عباده يتفاضلون بالعافية، ويدركون ما عنده بالطاعة، فانظر الأمر الذي رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ بُعث إلى أن فارقنا فالزمْه فإنه الأمر، هذه عظتي إياك إن تركتها ورغبت عنها كنت من الخاسرين(1).
    وصية فاروق الأمة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-
    لــــــــــــــــــــــــــ قاهر الفرس
    لنتابع مع من ملكوا مفاتيح النصر والنجاح
    على هذا الرابط
    http://merbad.net/vb/showthread.php?...291#post102291

    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    الرجال لم تُهزَم .....






    " يا سعد سعد بني وُهَيب لا يغرنّك من الله أن قيل خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن الله عز وجل لا يمحو السيء بالسيء ولكنه يمحو السيء بالحسن، فإن الله تعالى ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته، فالناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء، الله ربهم، وهم عباده يتفاضلون بالعافية، ويدركون ما عنده بالطاعة، فانظر الأمر الذي رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ بُعث إلى أن فارقنا فالزمْه فإنه الأمر، هذه عظتي إياك إن تركتها ورغبت عنها كنت من الخاسرين(1).




    وصية فاروق الأمة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم


    عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-


    لقاهر الفرس


    قائد معركة القادسية


    سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه-


    هو الأسد في براثنه ، وأحد فرسان العرب والمسلمين ، وأول من رمى سهما في الإسلام ، والذي افتداه رسول العالمين بأبويه يوم أحد ....


    عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ


    مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفَدِّي أَحَدًا بِأَبَوَيْهِ إِلَّا سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ


    " ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي"(2)


    وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأهل بدر ، وأصحاب بيعة الرضوان..


    أن سعيد بن زيد قال :


    أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم بما سمعته أذناي ووعاه قلبي وإني لم أكن لأروي عليه كذبا يسألني عنه إذا لقيته أنه قال :


    "أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين لو شئت أن أسميه لسميته فرج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم من التاسع قال ناشدتموني بالله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله صلى الله عليه و سلم العاشر"(3)


    ومن عاش مع النبي الأمي وصاحبيه وفيّا أمينا لدعوة التوحيد ليبتسم له الحبيب كلما رآه وهو يقول لصحابته – رضوان الله عليهم -


    عن جابر قال * كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل سعد بن أبي وقاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم :


    "هذا خالي فليرني امرؤ خاله" (4)


    وبطل المعارك والغزوات من المهاجرين الأولين الذين أحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعا الله له أن يجيب دعوته ، ويسدّد رميته..


    عن سعد بن أبي وقاص قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : "اللهم سدد رميته و أجب دعوته"(5)


    ومن عرف غاية ومطلب الفرسان الناجحين أن تتزّود بالإيمان والثبات والعزيمة ؛ وقد أكرمها الله بالفطنة والحكمة في اختيار رجالها التي لا تعرف الهزيمة والانكسار أمام رستم وجنده أكبر طغاة الكفر والطغيان ...


    القائد الحكيم قاهر الفرس يختار ثلاثة شخصيات نموذجية لتكون خير السفراء لجبابرة الفرس ؛ وقد حباها الله بمروءة وشرف الرجال الصناديد الأبطال التي لا تعرف الخزي ولا الاستسلام ، ولم تأبه بزخارف الدنيا وزينتها ، ولا بزخرفة القصور وبهرجتها ....


    فكان أول السفراء


    الصحابي الجليل ربعي بن عامر – رضي الله عنه – الذي أبى أن يضع سلاحه بأمر جنود الطاغية رستم ويعلو صوته عاليا مدوّيا في القصر


    " فملما دنا من رستم تعلق به الحرس، وجلس على الأرض، وركز رمحه بالبسط، فقالوا: ما حملك على هذا؟ قال: إنا لا نستحب القعود على زينتكم هذه فكلمه، فقال: ما جاء بكم؟ قال: الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العبادة إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، ..... قال: أسيدهم أنت؟ قال: لا ؛ ولكن المسلمين كالجسد الواحد بعضهم من بعض ؛ يجير أدناهم على أعلاهم. " (6)


    وثاني السفراء لرستم كان


    الصحابي الجليل


    حذيفة بن محصن


    "فجاء حتى وقف عليه ورستم على سريره


    فقال له انزل قال لا أفعل فلما أبى سأله ما بالك جئت ولم يجئ صاحبنا بالأمس قال إن أميرنا يحب أن يعدل بيننا في الشدة والرخاء فهذه نوبتي قال ما جاء بكم قال الله عز وجل من علينا بدينه وأرانا آياته حتى عرفناه وكنا له منكرين ثم أمرنا بدعاء الناس إلى واحدة من ثلاث فأيها أجابوا إليه قبلناه الإسلام وننصرف عنكم أو الجزاء ونمنعكم إن احتجتم إلى ذلك أو المنابذة"(7)


    وثالثهم


    الصحابي الجليل


    المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه-


    "...فأقبل المغيرة بن شعبة، والقوم في زيهم، عليهم التيجان والثياب المنسوجة بالذهب، وبسطهم على غلوة لا يصل إلى صاحبهم ؛ حتى يمشي عليهم غلوة ؛ وأقبل المغيرة وله أربع ضفائر يمشي ؛ حتى جلس معه على سريره وووسادته ؛ فوثبوا عليه فترتروه وأنزلوا ومغثوه . فقال: كانت تبلغنا عنكم الأحلام ؛ ولا أرى قوماً أسفه منكم! إنا معشر العرب سواء ؛ ولا يستعبد بعضنا بعضاً إلا أن يكون محارباً لصاحبه ؛ فظننت أنكم تواسون قومكم كما نتواسى ؛ وكان أحسن من الذي صنعتم أن تخبروني أن بعضكم أرباب بعض، وأن هذا الأمر فيكم فلا نصنعه.... علمت أن أمركم مضمحل، وأنكم مغلوبون ، وأن ملكاً لا يقوم على هذه السيرة، ولا على هذه العقول.(8)


    الأسد في عرينه يثبت للتاريخ والأجيال أنّ رجال العقيدة والثبات والعزيمة لا يمكن لها أن تُهزم ، وأن وعد الله بالنصر والتمكين سبيل المؤمنين الصادقين ...


    جنود الفرس تتهاوى كالذباب المترنّح أمام جيش المسلمين,وهو يردد هتافات التوحيد والتكبير ....


    لا إله إلا الله


    صدق الله وعده ,


    وأعزّ جنده ,


    وهزم الأحزاب وحده !!..


    وغربت دولة شمس الفرس ، وأطفئت نار المجوسية ، وقضي على كل مظاهر الشرك والوثنية ، ورفعت راية النصر والعزّة والتمكين على أرض بلاد الرافدين والأسد في عرينه يدخل إيوان الطاغية رستم


    " ولما دخل سعد الإيوان قرأ: (كم تركوا من جناتٍ وعيونٍ وزروعٍ) إلى قوله: (قوماً آخرين) ؛ وصلى فيه صلاة الفتح ثماني ركعات لا يفصل بينهن ولا يصلي جماعة، وأتم الصلاة لأنه نوى الإقامة، وكانت أول جمعة بالعراق، وجمعت بالمدائن في صفر سنة ست عشرة."(9)


    المصادر :
    (1)تاريخ الطبري (4/306).
    (2)مسند أحمد
    المؤلف : أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
    (3)سنن النسائي الكبرى
    المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي
    (4)الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص145 ح323
    (5)هذا حديث تفرد به يحيى بن هانئ بن خالد الشجري و هو شيخ ثقة من أهل المدينة
    تعليق الذهبي قي التلخيص : تفرد به الشجري وهو ثقة
    (6- 8)تاريخ الرسل والملوك
    أبو جعفر ابن جرير الطبري
    مصدر الكتاب : موقع الوراق
    http://www.alwarraq.com
    (7) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء
    المؤلف / أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي
    (9) الكامل في التاريخ
    المؤلف : ابن الأثير

    بقلم : أمينة أحمد خشفة " بنت الشهباء "
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الرجال
    بواسطة سمير الدهشان في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25/08/2013, 08:08 PM
  2. أين أنا من هؤلاء الرجال
    بواسطة عماد ابو رياض في المنتدى إسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22/08/2008, 09:24 AM
  3. صلاة الرجاء
    بواسطة صباح الزبيدي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/05/2008, 03:07 PM
  4. الرجال معادن
    بواسطة مروان قدري عثمان مكانسي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10/01/2007, 02:50 PM
  5. أشباه الرجال ...أطلقوا سراح أخت الرجال المجاهدة كلشان البياتى
    بواسطة محمد البغدادى في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12/09/2006, 09:41 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •