أضحك لا أدري لماذا
هل لأني أريد الضحك أم أنه يريدني
ضحكت لساعات حتى تعب وجهي ..جف حلقي..ذبل لساني وتحطم من الجفاف
مصدرا صوتا قويا,لم يسمعه أحد غيري,حاولت لملمة الفتات المبعثر, وبدأت أعيد
تكوين اللسان, وفي النهاية اكتشفت أني فقدت قطعة منه, بحثت عنها كثيرا ولم أجدها, عاودت البحث فوجدت شقا في الأرض, مددت يدي لأبحث عن ضالتي
تحسست شيئا في الأسفل, وعندما أخرجت يدي فوجئت بفقدان أصابعي
نظرت في الشق باحثا عنها فسقطت عيوني وتدحرجت في الأعماق
سمعت صوت تدحرجها ثم تلاشى
لم أعرف حينها هل فقدت سمعي أيضا
أم أنها ابتعدت حيث لا نستطيع السمع.