النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: الجمعية المغربية للبحث في الرحلة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    كتب سعيد الراقي
    في إطار لقائها الشهري المعتاد "ضيف الشهر" استضافت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة الباحث الأكاديمي المغربي شعيب حليفي من خلال كتابه "الرحلة في الأدب العربي"، وذلك بمشاركة الباحثين مليكة نجيب وإبراهيم حجري.
    وقد التأم هذا اللقاء، زوال يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 في قاعة محمد حجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكدال الرباط، جامعة محمد الخامس، وترأسه بوشعيب الساوري الذي أشار إلى المكانة التي يحتلها الضيف في الدرس الجامعي والدرس الرحلي خصوصا، وأنه من بين أبرز المشتغلين بالنص الرحلي في الوطن العربي.
    وكانت مليكة نجيب (باحثة وقاصة) هي أول متدخلة بورقة عنونتها بـ"قراءة في كتاب الرحلة في الأدب العربي" قراءة احتفائية ركزت على عتبات الكتاب، وخصوصا عتبة الغلاف وعتبة العنوان.
    بخصوص الأولى حللت الباحثة حجم الغلاف، والألوان المستعملة فيه، واللوحة المزينة له، وذلك في علاقة مع محتوياته، وكذلك في علاقة بفعل الرحلة وبجنسها، أما بالنسبة للعتبة الثانية، والتي خصت العنوان، فقد حاولت فك مفاصل العنوان ودلالاته وإشكالاته، فكلمة رحلة تطرح إشكالية التجنيس، ومدى انفتاحها على خطابات أخرى، وعبارة في الأدب العربي تحيل على إشكالية هوية النص الرحلي، ثم عرضت لتبوبيب الكتاب، وختمت مداخلتها بالإشارة إلى أهمية الكتاب ومكانته في الدرس الرحلي المغربي.
    ثم تدخل إبراهيم الحجري (ناقد وباحث) بورقة موسومة بـ"كتاب الرحلة في الأدب العربي تأملات في المنهج والمنهجية" (قرأها بالنيابة عنه الباحث أحمد بوغلا)، استهلها بالإشارة إلى مكانة شعيب حليفي في المجال المعرفي والعلمي، ثم أطر الكتاب في مسعى التنظير للنص الرحلي، كما أشار إلى المنطلقات المنهجية للباحث في علاقته بالأبحاث الأكاديمية السابقة، ومدى تقاطعه معها، مؤكدا أن شعيب حليفي قد غيب منهجا واضحا، وذلك في تلميح منه إلى صعوبة تناول هذا الجنس المخاتل، وهو تكتيك من الباحث، فتراوح بين عدة مناهج، لم يقيد نفسه بأي منهج ... فنزع إلى الشمولية انسجاما مع النص الرحلي الذي يتقبل عدة مداخل منهجية شمولية، وخلص إبراهيم الحجري إلى أن كتاب "الرحلة في الأدب العربي" يتميز بسبع خصوصيات وهي: النمذجة، الانتقائية، الموضعة، التخلل، التبيئة، التحيين والتأسيس.
    كلمة شعيب حليفي الختامية استهلها بالإشارة إلى أهمية التواصل بين المؤسسات الثقافية والباحثين، وفي استمرار البحث العلمي، معتبرا أن عمله ليس سوى لبنة من لبنات الدرس الرحلي الذي يعود الفضل فيه للجامعة المغربية، التي جعلت النقد المغربي ممنهجا وهو الذي يفسر قوة الدراسات الرحلية المغربية.
    في نفس الإطار، تحدث شعيب حليفي الى أن الباحث المغربي يتميز بمكسب، وهو الجمع بين البعد الأكاديمي والبعد النقدي، وهو ما تسعى إليه (الجمعية المغربية للبحث في الرحلة) من خلال برنامجيها العلمي والثقافي، وتجميع جهود كافة الباحثين في هذا المجال من كافة التخصصات والحقول المعرفية، ثم ختم شهادته بطرح سؤال حول: ما هي آفاق البحث الرحلي؟ كيف نتعامل مع الرحلة في شوط ثالث من البحث؟
    وتم اختتام هذا اللقاء بنقاش مفتوح كان من توصياته:
    - قراءة المنتوج النقدي الأكاديمي وتقييمه من أجل استشراف مستقبل البحث الرحلي.
    - ضرورة الانفتاح على الرحلة من وإلى إفريقيا.
    - نمذجة الرحلات المغربية.
    - انفتاح الدرس الرحلي على الدراسات الثقافية.
    المصدر


    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي


    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    عبد الرَّحيم مؤدن وأدبية النص الرِّحلي
    بوشعيب الساوري
    بعد لقائها الأول الذي استضافت فيه العلامة عبد الهادي التازي، حول كتابه مكة في مائة رحلة ورحلة والذي قدم خلاله الأستاذ عبد الرحيم مؤدن ورقة أبانت عن أهم مرتكزات الكتاب وخصوصياته وجدته وأهميته بالنسبة للدرس الرحلي
    استأنفت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة موعدها الشهري(لقاء الشهر) مع الباحثين والمهتمين بالنص الرحلي، وكان الضيف هذه المرة الأستاذ الباحث عبد الرحيم مؤدن وكتابه الجديد الرحلة في الأدب المغربي (2006) وذلك يوم السبت 5 ماي بقاعة محمد حجي بكلية الآداب بالرباط، وقد ترأست هذا اللقاء الأستاذة مليكة نجيب(باحثة وقاصة /الرباط)، وذلك بحضور عبد الرحيم مؤدن وعبد الهادي التازي.
    وقد ذكرت مليكة نجيب بأن هذا اللقاء يأتي من أجل الوقوف عند التآليف الرحلية ومدى إسهام النقد والدرس الأدبيين بالمغرب في تطويرهذا الشكل التعبيري.. ويشكل مؤلف الرحلة في الأدب، وأيضا المغربي مساهمة نوعية في النقاش الثقافي، وأيضا للمكانة الاعتبارية التي يحظى بها عبد الرحيم مؤدن كباحث أكاديمي وجامعي ومبدع في مجال البحث الرحلي وذلك من خلال إسهاماته العلمية في هذا المجال دراسة وتحقيقا وإبداعاً، إذ أنتج مجموعة من المؤلفات وهي: في مجال الدراسة: أدبية الرحلة (1997مستويات السرد في الرحلة المغربية(2006الرحلة في الأدب المغربي(2006)، وعلى مستوى التحقيق، قام بتحقيق رحلة الغسال إلى انجلترا(2003) والذي حاز على جائزة ابن بطوطة عن مركز ارتياد الآفاق، وفي مجال الإبداع الموجه للفتيان نذكر: سلسلة رحالة عرب، مغامرة ابن بطوطة للفتيان، رحلة ابن بطوطة الجديدة، بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من الندوات الوطنية والدولية التي خصصت لموضوع الرحلة.
    المداخلة الأولى كانت للباحث أحمد بوغلا (باحث/ كلية الاداب الرباط) وركزت على تقديم رؤية مشهدية، عن طريق العرض الإلكتروني بنظام power-point، لإنتاج عبد الرحيم مؤذن الأدبي والذي عرف مسارات متعددة وممتدة زمنيا. تجلت عبر مستويات تعبيرية وهي: المستوى النقدي وينقسم بدوره إلى إسهامين؛ أول يخص بحوثه في القصة، إذ أصدر الشكل في القصة المغربية (في جزءين)، كما ألف دليلا لهذا النوع السردي نفسه سماه معجم القصة المغربية، وثان له تعلق بحفرياته في أدب الرحلة؛ إذ كتب تباعا: أدبية الرحلة(1997) مستويات السرد في الرحلة المغربية في القرن التاسع عشر(2006) والرحلة في الأدب المغربي (2006) وهو الكتاب المحتفى به، وقد حاول الإجابة، في كل هذه الكتب، على سؤال التشييد في الرحلة، ملاحقا الأدبي المنتشر في مسارها وصفحاتها.
    المستوى الإبداعي وهو يجلي بشكل كبير رغبته في تجاوز تلقي النص الأدبي ونقده إلى معاناته ونظمه؛ فأصدر بذلك مجاميع قصصية أبانت عن روح إبداعية قابعة في دواخل الناقد الفاحص. ومن بين هذه النصوص نذكر "أزهار الصمت" و"حذاء بثلاث أرجل"...

    مستوى آخر من الكتابة يتقاطع مع المستويين السابقين، ويسترفد منهما، هو أدب الطفل، حيث أنه استفاد من المستوى الأول باستلهام روح النص الرحلي في الكتابة، ومكنه المستوى الثاني من التعبير عن ذلك بصورة جمالية موحية تقترب من النص الرحلي وتبسطه للناشئة دون أن تخرق ثوابته. هكذا كتب "رحلة ابن بطوطة الجديدة" وكذا " سلسلة الرحلات المغربية والعربية للفتيان" إضافة إلى "السمكة والأميرال" وغيرها كثير...
    ومن خلال هذه اللمحة الموجزة، ألمح المتدخل إلى الملاحظات التالية:
    1-أن هذه المستويات تعكس تنوعا في الرؤية إلى الكتابة.. وإلى العالم.
    2-أنها تمتد زمنيا من سبعينيات القرن الماضي إلى الآن مع آخر إصدار سنة 2006.
    3-أن هذه الكتابات لها تعلق بالفضاء المغربي، وهو ما يعني هم تجذير الهوية المغربية الذي يضطلع به عبد الرحيم مودن، وقد تجلى ذلك عموديا على كل المستويات.
    بعد ذلك تدخل الباحث إدريس الخضراوي (باحث وناقد) بعنوان "الرحلة في الأدب المغربي من أجل نمذجة جديدة"، وقد انطلقت من الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها المتن الرحلي المتحقق عبر العصور، كما أشار إلى ان هذا التعدد فرض تعددا في المقاربات(تاريخية، جغرافية، ثقافية، أدبية...) وفي هذا السياق يندرج كتاب الرحلة في الأدب المغربي، وهو عبارة عن دراسة ترمي إلى توسيع مفهوم الأدب، عبر استكشاف المكونات السردية والتخييلية التي تعطي المشروعية للتعامل مع الرحلة بوصفها كتابة أدبية. لذلك نجد عبد الرحيم مؤدن يلح من خلال التحليل النصي، على العناصر التي تقوي انتساب الرحلة إلى الأدب باعتباره خطابا جماليا وثقافيا منغرسا في البنية السوسيوثقافية لمجتمع الرحالة.
    كما ركز إدريس الخضراوي على فعل نمذجة الرحلة في الكتاب، من خلال تأكيد عبد الرحيم مؤدن على وجود وجهتين للرحلة الأولى دينية وتندرج فيها عدة أنواع رحلية(الحجية، الزيارية، الصوفية..) الثانية دنيوية وتضم عدة أنواع رحلية(سفارية، علمية...) مثلما أشار إلى الفروق بين هذه الأنواع، كما ركز على حرص عبد الرحيم على تمييز الرحلة عن بعض الخطابات القريبة منها والتي قد تتداخل معها إذ حرص عبد الرحيم مؤدن على تمييز الرحلة عن الدليل والاستطلاع وذلك من خلال الهدف وأسلوب الكتابة ومدى حضور الخيال في النص الرحلي.
    المداخلة الأخيرة كانت للباحث بوشعيب الساوري(ناقد وباحث/ الدار البيضاء)تحت عنوان: في ادبية النص الرحلي قراءة في الرحلة في الأدب المغربي، والتي انطلقت من كون النص الرحلي ملتقى لعدة مجالات معرفية يبقى الأدب واحدا منها، وعبد الرحيم مؤدن يدرج داخل الدراسات الأدبية التي تنظر إلى النص الأدبي باعتباره نصا أدبيا ويعنى بالبحث عن خصوصيات هذه الأدبية كما يصوغها المتن الرحلي المتنوع، وإسهاماته تعكس ذلك، سعياً منه إلى تأسيس أدبية للنص الرحلي.
    وأكد أن قراءته لن تكون أفقية تتتبع مضامين فصول الكتاب، وإنما ستحاول رصد المشترك والمختلف، التقاطعات والتداخلات والتفاعلات بين مكونات الكتاب وذلك بهدف رصد آليات الاشتغال النقدي عند عبد الرحيم مؤدن. كما أشار إلى أن الكتاب يتراوح بين التناول العام، الهادف إلى التنظير ورصد تقاطعات المتن الرحلي بوضع اليد على نقط التلاقي بين متنه المتشعب التي تميزه عن غيره من الأجناس مثل بنية السفر، والتناول الخاص الذي ينشغل بقضية يثيرها نص محدد.
    وبعد وصفه لمحتوى الكتاب ومكوناته، أشار إلى تعدد المتن الرحلي المدروس، ثم خلص إلى مرتكزات الاشتغال النقدي عند عبد الرحيم مؤدن في هذا الكتاب، وهي:
    أ- التعريف بالمتون الرحلية.
    ب- التأسيس النظري: يتجلى في حرص عبد الرحيم مؤدن على وضع أسس نظرية لمقاربة المتن الرحلي.
    ج- تحديد الأنواع: يرتكز تحديد الأنواع والأنماط الرحلية، سواء الأنواع المتداخلة أو المتباعدة، على إوالية المقارنة التي تطلع برصد التباعدات والتقاربات بين النصوص الرحلية.
    د- التحليل النصي: يرصد إما قضايا خاصة بالنص الرحلي أو يتقاطع فيها مع نصوص أخرى. وذلك انسجاما مع المنطلقات النظرية، مع اقتناع مضمر وهو أن التحليل النصي هو الذي يساعد على صياغة النظرية. ويقوم التحليل النصي على رصد خصوصيات المتن الرحلي والقضايا التي تثيرها قراءة بعضه.
    وأنهى مداخلته بالخلاصة التالية:" إننا أمام كتاب ينحو إلى تأسيس خطاب نظري يسعى القبض على تقاطعات النص الرحلي الممتد عبر قرون من الارتحال والمختلف والمتعدد بحسب وجهات الرحلة وأهدافها، انطلاقا من استنطاق النصوص والتأمل فيها، بغية صياغة أسس أدبية النص الرحلي انطلاقا من إمكاناته الداخلية، بعيدا عن كل تعسف نظري."
    وفي الختام ضربت الجمعية موعدا آخر في الشهر القادم (يونيه2007) مع شعيب حليفي حول كتابه الرحلة في الأدب العربي وسيقدمه إبراهيم الحجري ومليكة نجيب.
    المصدر



    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 11:23 AM

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 11:33 AM

    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    صور المغرب وفرنسا في المخيال الرحلي
    سعيد الراقي
    14 كانون الأول (ديسمبر) 2009
    نظمت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة بتنسيق مع المكتبة الوطنية، ندوتها الوطنية الثانية في موضوع المغرب وفرنسا: رحلة الائتلاف والاختلاف، يوم الجمعة 11 دجنبر 2009 بالمكتبة الوطنية بالرباط، وقد توزعت اشغال هذه الندوة على ثلاث جلسات، وبمشاركة نخبة من الباحثين من عدة جامعات مغربية.
    افتتحت اشغال الندوة بكلمة الأستاذ عبد الرحيم مؤدن رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة وكلمة الأستاذ إبراهيم إغلان باسم المكتبة الوطنية.
    وقد ترأس الجلسة الأولى الأستاذ عبد المنعم بونو، وكان أول متدخل هو الأستاذ المهدي السعيدي (كلية الآداب أكادير) بورقة معنونة بـ "صفة فرنسا في الرحلة المنظومة لأحمد حميتي الوجاني"، مؤكدا أنها تدخل في إطار الأسفار السياحية وتقدم صورتين لفرنسا؛ الأولى مقبولة وتخص التقدم الحضاري والتقني، والثانية مرفوضة وتتمثل في الإباحية والإلحاد.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ الحسن الغشتول(باحث من تطوان) بورقة موسومة بـ "صورة فرنسا في الرحلة المغربية السفارية، بين الذات ومقامات الوعي المصادر"، من خلال نموذج رحلة الصفار إلى فرنسا، مبينا أن هذه الصور كانت مرتبطة بأنماط الرؤية وطرائق التعبير لدى الرحالين المغاربة الذين تراوحت رؤاهم باختلاف أهليتهم المعرفية والتواصلية ودرجات استعداداتهم الأسلوبية.
    أما المتدخل الأخير فكان هو الأستاذ عز المغرب معنينو (المدرسة العليا للأساتذة الرباط) بورقة معنونة بـ "إطار قاتم لصورة مقنعة"، أبرز فيها كيف ساهم الرحالون المغاربة والفرنسيون في احتواء الاصطدامات الصاخبة مع الآخر والتخفيف من حدتها والتقريب بين الأنا والآخر.
    الجلسة العلمية الثانية ترأسها الأستاذ عبد الرحيم مودن، وأول ورقة قدمت فيها كانت للأستاذ واسيطي بوسيف (كلية الآداب تطوان) عنونها بـ "صورة المغرب في مخيال الرحلة الفرنسية وصورة فرنسا في وعي المغاربة"، أبرز في بدايتها التحولات التي عرفها النص الرحلي على مستوى الجنس الأدبي. وأكد ان هذه الرحلات وخصوصا الفرنسية تقدم صورا نمطية مكرورة في جلها، صورا ذات طابع ميتولوجي استشراقي موجه بخلفية إيديولوجية، كما أن النصوص الرحلي، سواء العربية أو الفرنسية، تشترك في عدة نقاط، كما حددها الانواريون والأيدلوجيون.
    الورقة الثانية كانت للأستاذ بوشعيب الساوري (باحث من الدار البيضاء) وقد جاءت موسومة بـ "صورة الوضع الصحي للمغرب في رحلة إميل كيرن"، أبرز فيها صورة مغرب بداية القرن، على المستوى الصحي(بتفشي الأمراض والأوبئة) والاجتماعي(الفقر، والأوضاع السيئة للسكن)، والاقتصادي(هشاشة البنية التحتية)، والسياسي(الطغيان). أما عن صورة المغرب، بشكل عام، فهي إيجابية نظرا لتوفره على مؤهلات طبيعية وبشرية مهمة، لكنه في حاجة إلى مساعدة فرنسا، وكأنه يحاول إيجاد مبرر لتدخلها بالمغرب.
    الورقة الثالثة كانت للأستاذ محمد دخيسي (المدرسة العليا للأستذة مكناس) كانت موسومة بـ "صورة المغرب في الخطاب الرحلي الفرنسي الرسمي والديني من خلال رحلتي يبدو دي سانت أولون ودومينيك بوسنو نموذجا"، رصد فيها صورة المغربي في متنين رحليين كتبا في القرن السابع عشر، أحدهما خطاب رسمي سفاري والآخر خطاب ديني محض. كيف تم بناء صورة الآخر في متخيل القارئة الفرنسية وما هي العوامل التي ساهمت في ترسيخ تلك الصورة؟
    الورقة الأخيرة كانت للأستاذة نجاة زروقي(الكلية المتعددة الاختصاصات الناضور) وجاءت بمعنونة بـ "صورة المغرب في محكيات الرحالة الفرنسيين" من خلال نموذج رحلة إلياس كانيتي، اكدت فيها على أن هؤلاء الرحالة يقدمون صورة عن المغرب المنغلق الذي يرزح تحت نير الظلم والطغيان الذي يبقى مجهولا من منظور استشراقي تغريبي.
    الجلسة الثالثة الأستاذ تراسها الأستاذ واسطي بوسيف، وقد كان أول متدخل فيها هو الأستاذ عبد الرحيم مؤدن(كلية الآداب القنيطرة) بورقة موسومة بـ "صورة المغرب في الملصق الإشهاري الفرنسي من خلال تحليل مجموعة من الملصقات محاولا تفكيك بنياتها ومكوناتها وخلفياتها من خلال مجموعة من الثنائيات من أهمها ثنائية، العراقة والحداثة، الجميل والنافع، الصخب والصمت، الجمالي والوثائقي.. مؤكدا أن هذه الملصقات موجهة بخلفية استشراقية تجعل المغرب يدخل في نطاق الشرق على مستوى المفهوم.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ عبد المنعم بونو (كلية الآداب فاس) بورقة موسومة بـ "صورة فاس في الرحلات الفرنسية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين"، مبينا الاهتمام الذي حظيت به المدينة من قبل الرحالة الفرنسيين، سواء المكتشفين أو الدبلوماسيين، الذين اهتموا بالحياة اليومية والجانب الديني وهندسة المدينة والتركيز على الجانب العجائبي فيها، ووضع المرأة فيها، مؤكداً أن هذه الرحلات تساهم في تشكيل مجموعة من المعارف عن المدينة.
    المتدخلة الأخيرة كانت هي الأستاذة بشرى بنبلا وجاءت ورقتها معنونة بـ "مغرب إزالة الوهم لغابرييل شارم سنة "،1887 مبرزة أن رحلته تشكل استثناء في الرحلات الفرنسية للمغرب نظراً لكونها تقدم صورة قاتمة عن المغرب وتؤكد خيبة أمل الرحالة، ليجد نفسه أمام مغرب آخر، ليس كما تمثله أو كما قدمه الرحالة السابقون.

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 11:50 AM

    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36





    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    صور المغرب وفرنسا في المخيال الرحلي
    سعيد الراقي
    14 كانون الأول (ديسمبر) 2009
    نظمت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة بتنسيق مع المكتبة الوطنية، ندوتها الوطنية الثانية في موضوع المغرب وفرنسا: رحلة الائتلاف والاختلاف، يوم الجمعة 11 دجنبر 2009 بالمكتبة الوطنية بالرباط، وقد توزعت اشغال هذه الندوة على ثلاث جلسات، وبمشاركة نخبة من الباحثين من عدة جامعات مغربية.
    افتتحت اشغال الندوة بكلمة الأستاذ عبد الرحيم مؤدن رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة وكلمة الأستاذ إبراهيم إغلان باسم المكتبة الوطنية.
    وقد ترأس الجلسة الأولى الأستاذ عبد المنعم بونو، وكان أول متدخل هو الأستاذ المهدي السعيدي (كلية الآداب أكادير) بورقة معنونة بـ "صفة فرنسا في الرحلة المنظومة لأحمد حميتي الوجاني"، مؤكدا أنها تدخل في إطار الأسفار السياحية وتقدم صورتين لفرنسا؛ الأولى مقبولة وتخص التقدم الحضاري والتقني، والثانية مرفوضة وتتمثل في الإباحية والإلحاد.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ الحسن الغشتول(باحث من تطوان) بورقة موسومة بـ "صورة فرنسا في الرحلة المغربية السفارية، بين الذات ومقامات الوعي المصادر"، من خلال نموذج رحلة الصفار إلى فرنسا، مبينا أن هذه الصور كانت مرتبطة بأنماط الرؤية وطرائق التعبير لدى الرحالين المغاربة الذين تراوحت رؤاهم باختلاف أهليتهم المعرفية والتواصلية ودرجات استعداداتهم الأسلوبية.
    أما المتدخل الأخير فكان هو الأستاذ عز المغرب معنينو (المدرسة العليا للأساتذة الرباط) بورقة معنونة بـ "إطار قاتم لصورة مقنعة"، أبرز فيها كيف ساهم الرحالون المغاربة والفرنسيون في احتواء الاصطدامات الصاخبة مع الآخر والتخفيف من حدتها والتقريب بين الأنا والآخر.
    الجلسة العلمية الثانية ترأسها الأستاذ عبد الرحيم مودن، وأول ورقة قدمت فيها كانت للأستاذ واسيطي بوسيف (كلية الآداب تطوان) عنونها بـ "صورة المغرب في مخيال الرحلة الفرنسية وصورة فرنسا في وعي المغاربة"، أبرز في بدايتها التحولات التي عرفها النص الرحلي على مستوى الجنس الأدبي. وأكد ان هذه الرحلات وخصوصا الفرنسية تقدم صورا نمطية مكرورة في جلها، صورا ذات طابع ميتولوجي استشراقي موجه بخلفية إيديولوجية، كما أن النصوص الرحلي، سواء العربية أو الفرنسية، تشترك في عدة نقاط، كما حددها الانواريون والأيدلوجيون.
    الورقة الثانية كانت للأستاذ بوشعيب الساوري (باحث من الدار البيضاء) وقد جاءت موسومة بـ "صورة الوضع الصحي للمغرب في رحلة إميل كيرن"، أبرز فيها صورة مغرب بداية القرن، على المستوى الصحي(بتفشي الأمراض والأوبئة) والاجتماعي(الفقر، والأوضاع السيئة للسكن)، والاقتصادي(هشاشة البنية التحتية)، والسياسي(الطغيان). أما عن صورة المغرب، بشكل عام، فهي إيجابية نظرا لتوفره على مؤهلات طبيعية وبشرية مهمة، لكنه في حاجة إلى مساعدة فرنسا، وكأنه يحاول إيجاد مبرر لتدخلها بالمغرب.
    الورقة الثالثة كانت للأستاذ محمد دخيسي (المدرسة العليا للأستذة مكناس) كانت موسومة بـ "صورة المغرب في الخطاب الرحلي الفرنسي الرسمي والديني من خلال رحلتي يبدو دي سانت أولون ودومينيك بوسنو نموذجا"، رصد فيها صورة المغربي في متنين رحليين كتبا في القرن السابع عشر، أحدهما خطاب رسمي سفاري والآخر خطاب ديني محض. كيف تم بناء صورة الآخر في متخيل القارئة الفرنسية وما هي العوامل التي ساهمت في ترسيخ تلك الصورة؟
    الورقة الأخيرة كانت للأستاذة نجاة زروقي(الكلية المتعددة الاختصاصات الناضور) وجاءت بمعنونة بـ "صورة المغرب في محكيات الرحالة الفرنسيين" من خلال نموذج رحلة إلياس كانيتي، اكدت فيها على أن هؤلاء الرحالة يقدمون صورة عن المغرب المنغلق الذي يرزح تحت نير الظلم والطغيان الذي يبقى مجهولا من منظور استشراقي تغريبي.
    الجلسة الثالثة الأستاذ تراسها الأستاذ واسطي بوسيف، وقد كان أول متدخل فيها هو الأستاذ عبد الرحيم مؤدن(كلية الآداب القنيطرة) بورقة موسومة بـ "صورة المغرب في الملصق الإشهاري الفرنسي من خلال تحليل مجموعة من الملصقات محاولا تفكيك بنياتها ومكوناتها وخلفياتها من خلال مجموعة من الثنائيات من أهمها ثنائية، العراقة والحداثة، الجميل والنافع، الصخب والصمت، الجمالي والوثائقي.. مؤكدا أن هذه الملصقات موجهة بخلفية استشراقية تجعل المغرب يدخل في نطاق الشرق على مستوى المفهوم.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ عبد المنعم بونو (كلية الآداب فاس) بورقة موسومة بـ "صورة فاس في الرحلات الفرنسية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين"، مبينا الاهتمام الذي حظيت به المدينة من قبل الرحالة الفرنسيين، سواء المكتشفين أو الدبلوماسيين، الذين اهتموا بالحياة اليومية والجانب الديني وهندسة المدينة والتركيز على الجانب العجائبي فيها، ووضع المرأة فيها، مؤكداً أن هذه الرحلات تساهم في تشكيل مجموعة من المعارف عن المدينة.
    المتدخلة الأخيرة كانت هي الأستاذة بشرى بنبلا وجاءت ورقتها معنونة بـ "مغرب إزالة الوهم لغابرييل شارم سنة "،1887 مبرزة أن رحلته تشكل استثناء في الرحلات الفرنسية للمغرب نظراً لكونها تقدم صورة قاتمة عن المغرب وتؤكد خيبة أمل الرحالة، ليجد نفسه أمام مغرب آخر، ليس كما تمثله أو كما قدمه الرحالة السابقون.
    المصدر

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي



    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى لسان الضاد
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28/05/2010, 04:14 PM
  2. مقال: الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/05/2010, 10:54 PM
  3. منتخب مصر والجزائر أيهما يستحق الفوز؟
    بواسطة محمد محمد البقاش في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28/01/2010, 02:50 AM
  4. الكنر الذي بداخلنا / العقل الباطن لنبحث عنه ..؟؟
    بواسطة عماد الدين في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15/01/2009, 09:29 PM
  5. ضمن فعاليات احتفالية حلب ... انطلاق الجمعية الوطنية للتنمية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27/03/2006, 10:15 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •