تأكـــيد الدعوة لأعضاء المربد لهذا السبق الادبـي (( كتابة التظاهرة)).

[محمد حسين]

أعزائنا الكتاب والنقاد والإعلاميين من أعضاء المربد الأفاضل:-
السلام عليكم :- وبـــعد

إعتادت المقالة ولازالت أن تكون الناطق الرسمي لكتابها ، كما إعتاد جمهور القراء بكل مستوياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبمختلف أفكارهم وثقافاتهم وأعراقهم معرفة آراء وأفكار الكتاب من خلال مواقفهم الانسانية أو الوطنية من الأحداث المحلية والعالمية وبكل مجالات الحياة .

وإيمانا منا بأهمية كتابة مقالة حديثة جديدة من نوعها يمكن أن نسميها (( تظاهرُة )) ، "وهي عبارة عن لافته كالتي ترفع أمام حشود الناس في قضية ما "، تلخص رسالة الكاتب أو المؤسسة الإعلامية الى الجمهور والى صُنّاع القرار .

ورغبة منا في ضم ((التظاهرة )) الى عالم الكتابة والرأي ، وشعورا منا بأهمية وضرورة هذه الظاهرة الإعلامية الحديثة في عصرنا الحديث وفي كل عصر من الناحية الانسانية والوطنية .. أتقدم شخصيا بدعوة جميع الكتاب العرب في الشروع والبدء من هذا اليوم في كتابة التظاهرات وعلى جميع المستويات وفي شتى مجالات الحياة السياسية ،الاقتصادية ,الاجتماعية ,العلمية ,العملية ,الرياضية و... الخ ، لإبلاغ ردّهم وموقفهم الناقد والرادع أمام الجهات والسلطات المعنية ، أو لإعلان كلمتهم وندائهم ونصيحتهم الانسانية والثقافية للبشرية جمعاء ، وذلك من خلال الشبكة العنكبوتية العالمية خدمة للصالح العام ، علما إننا ومنذ أشهر باشرنا ونشرنا هذه التظاهرات ولازلنا في الصحف والجرائد العراقية الصادرة في أستراليا .

واليكم هذا المثال عن أحد تلك التظاهرات (( نعي التجربة السياسية الجديدة في وطننا .. ولكن نطالب الاسراع في تشكيل حكومة عراقية محلية الصنع ، ونرفض زيارات القوى السياسية للخارج ، لاللمجاملات على حساب مصلحة الشعب والوطن ، نريد حكومة قوية برجالها ، ومازيارات المسؤولين الى دول الجوار إلاّ دليل ضعفهم )) .. هذه تظاهرة سياسية .. ويمكن كتابة التظاهرة كما ذكرت سلفا في كل المجالات .

وهذه تظاهرة إجتماعية مثلا .. (( عَجِبنا لشيخٍ يَتَصَبّا وصبيُّ يتشيّخ )) .. هذه التظاهرة يمكن كتابتها على شكل مقالة بـ 40 أو حتى 80 سطرا من التعبير الجميل والمقبول ، و النتيجة في نهاية المقالة تلك سينصب في فحوى هذه العبارة أو هذه الكلمات الخمسة فقط .

الحقيقة إن كتابة التظاهرة ليست كالمقالة مع مكانة وتأريخ ودور المقالة الرائد في عالم الكتابة والنقد ، فمهمة كتابة التظاهرة لاتخلو من التركيز والتفكير المليء في حصر فكرة الرسالة بعدد من الكلمات والأسطر القليلة حيث توفي بالمعنى والهدف ، وقد تعادل أربعين سطرا أو أكثر من الكتابة .

أعزائنا الأفاضل :-

ومن موقع الشعور بالمسؤولية الانسانية تجاه أبناء البشر أين ماكانوا ، وحرصا على أن تشارك جميع الأقلام في كتابة التظاهرة لضرورتها الحتمية في وقتنا المعاصر وفي كل مكان من هذه المعمورة ، طرحنا على حضراتكم هذه الدعوة الانسانية .. فلانريد جزاءا ولاشكورا ، بل كل هدفنا أن تباشروا في كتابة التظاهرة وكل من موقعه وظرفه ووضعه خدمة لنفسه وإرضاء لضميره وبالتالي خدمة لمجتمعه وأرضه . متمنيا أن تضاف عبارة " التظاهرات " الى جانب المقالات ، القصة أو القصة القصيرة جدا ، الشعر والأدب أو ملفات خاصة .. الخ ، أعني ضمها الى أبواب الكتابة في المواقع الالكترونية والصحف والمجلات والجرائد الورقية اليومية أو الاسبوعية .


إنتهت الدعوة .. وأنا في انتظار ردودكم ومقترحاتكم في تسمية التظاهرة أولا ، وفي هذا الموضوع ثانيا ..

مع شكري وتقديري لكم جميعا

تحيتي / محمد حسين

[خليد خريبش]

نعم أخي الكريم محمد حسين صار هذا النوع من الأشكال التعبيرية في هذه الآونة،وقد يصبح له شأن في المستقبل،أجمل تحياتي.

[عبدالله الخثعمي]

يا سيدي
لفت نظري هذا العنوان
فاحببت أن اقوم بهذه المداخلة الاستفسارية أو التوضيحية سمها ما شئت
فهل نقصد بالتظاهرة الإيجاز في فن المقالة ؟ أم أنها نوع جديد من الكتابة وتحاول اثبات شرعيته ؟
وهل تقوم على النوعية في التصنيف ؟ وهل الغرض هو المحفز لها ؟ وهل هي نص تفاعلي ؟ ام رؤى فردية ؟
هل هذه التظاهرة تجلٍ جديد تعتمد على نظرية التلقي والتأثر ؟
أم هي غرض بحث يُراد له الظهور بصيغة أدبية ؟

انتظرك لمزيد من النقاش
كن بخير

[صدام المصطفى]

لا أدري هل قصد الكاتب جعل التظاهرة جنسا أدبيا وإن كان هذا فما حدود هذا الجنس