حوار مع الفائز الأول الشاعر عبد الأمير علوان

[عبدالأمير علوان]

الشاعر الكريم عبد الأمير علوان

منذ فترة توقفت عند أوجاع الشعوب في الحروب

فسلسلة كبيرة من تفاصيل الحياة البسيطة اليومية تحذف وتلغى
لتحل محلها تفاصيل جديدة خاصة بقاموس الحروب

ورأيت أن الحياة في هذه الظروف لا بد أن تستمر

والشعراء والأدباء يبعثون الروح والأمل في فصل الحرب المؤقت

وإلا لن تأتي الفصول الأخرى


رغم الحرب تبقى الأزهار تمنح العطر تدرك أهمية ذلك

لذا نحن هنا رغم ذلك نجري لقاء الروح

فالكل متعب يطمع في استراحة من نور

أخي الكريـــــم الاستاذ طارق
عندما تتفاقم الازمات في فصل الحرب ...أحيانا ً تــُلبد النفوس بغبارها
ويــُضيق الخناق على من يمتلك رؤيا لملامح الافق حتى وإن كانت متواضعة
لان من الطبيعي في كل مجتمع ٍ يـُستقطب المثقف والاديب من قبل الجميع
ليأخذ دورا ً ملموسا ً...ظاهــرا ً أم خفيا ً...فهــو لا يـُنـــكر لتبنيه أيضاح
الصورة إن جاز لي أن أقول بالاسود والابيض فهـــو يراعي بعث الروح ببدن الامة
ليعود بها الوان طيفها الربيعي...
وانتم يا سيدي تدركون جيدا ً إن الافكار الدخيلة تسعى لتحول دون ذلك...
من خلال تكرارها الشيطاني الذي يسك المسامع دون توقف...فتـُوظف الغافلين
كاوراق لعب ٍ بايدي المـُقامرين...فترى الجميع يتحدث...والجميع لا يسمع
وكأنه حوار الطرشان...وهـــذا ما آلت اليه من غيابات ٍ في كل أمر...
فتصبح الارداة مسلوبة...وليس لها من يد ٍ تقــود
تقبــّــل تقديري واحترامي