أنا في عينيها جيشٌ ولا أحدُ
أدنو .. أحاولُ كتابتها فتبتعدُ
ألملمُ شوقي لها .. تبعثرني
أبداً ما حفلتْ بمشاعري دعدُ
بيضاءُ حوراءُ
موتٌ بطلّتها
سرى بوجهها نورٌ
حتى نازعَ وجنها الخدُّ
خفيفة الدمّ
سبحان من أرسى بنيان ضحكتها
فغارَ من مزحها الجِدُّ