جَلَسَت بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق ...
تسرق النظرات الحالمة حيث أسرت لبه ,
ظل مشدوها لسحر عينيها ...
أطالت النظر حتى سحطني مراط الغيرة ..
هممت أن أتحدث إليها لتنصرف عنه بوجهها..
في حين يتوقف الباص ؛ لأجدها ترفع عصاها ..
وتتحسس الطريق .!