السلام والرحمة.....
يشرفني أن أتقدم للمشاركة في هذه المسابقة....مع العلم أنني أختار المشاركة الأولى "أطلال" للمسابقة
1- أطلال
أحبابي.....
من هنا مروا......
وللسهر مع حنين عشقي......
أشعلوا شمعة.......
أحبابي.....
هنا مروا....
هنا للأفراح غنوا.....
هنا قبلوا الأعتاب......
وبحنين أبدي......
فاضت عيونهم بدمعة....
هنا لامست أيديهم........
قفصا للحمام.........
وبعذوبة صوت ملائكي.......
رتلوا أهازيج حب.......
توارت لحسنها.......
كل المعاني للروعة.....
هنا بين جدران البيت.....
لا يزال عطر أنفاسهم.....
يحضن الروح.....
في اليوم ألف مرة......
هنا قالوا نحبكم....
هنا قالوا نعشقكم....
هنا طالبوا الوصال.....
وبصمت العيون........
تحدثوا.....
أنهم لغير الوفاء ......
لا ولن يعلنوا البيعة.....
أحبابي....
من....
هنا.......
مروا.......
هنا سافروا بالخيال.......
متى غبنا عن أعينهم.........
ورضوا بعد الجفاء .........
ببعض قطرات من غيمة......
هنا تراقصت أرواحهم........
على هودج من خيال.....
وتسابقت دقات قلوبهم.....
لتعزف لساكني الروح.....
أروع نغمة.......
أحبابي......
من......
هنا.......
مروا.......
هنا باقة من نرجس......
كانوا قد وضعوها .......
على أطراف نافذتي......
وشئ من دلال.......
مع بسمة.......
هنا بقايا سحر للحديث.....
وبعض من غضب......
كانت عبارات الحب.....
تنسفه..............
لتصفى النفوس ......
كما كانت............
أول مرة.......
هنا ودعت قلبي .....
يوم هجرتهم......
وارتسمت على وجهي
خارطة للعذاب.....
وأصبحت نفسي.....
مجرد خراب.......
غشت زواياه....
أحلك ظلمة........
أحبابي.......من .......هنا.....مروا.........




العمل الثاني
2-شرنقة
ألتف حول نفسي أعانقها.........أصنع من خطى الأقدار سنفونية حزن تهدهد الوجع الممتد في سراديب أعماقي........................أتحسس ذاكرتي الخاوية من معالم الطفولة المشتهاة ..............أتحسس حلاوة بسمة على شفتي............فيحتجز لساني.......بين فكين عاجزين عن الحراك .كان الجليد الذي تربى داخلي......يمنعهما عن الحراك..........
أبحث عمن يؤنس وحشي........ فلا أجد إلا أرقا كان قد طرد الوسن و صادق الجفون ...........وبعضا من ألمي...........فأحاول معاودة النهوض مجددا........ لأبتعد عن شرنقتي التي صنعتها معالم جسدي المرهق......... الملتف حول نفسه..........تعتريني رغبة للتحليق مجددا.........أن أصنع من لا شئ أجنحتي....وحكاية جميلة أسكنها ذاكرتي.........ومن أشباح الظلام.........أطيافا مسالمة...فأجدني مثقلا جدا.............فأترك مستسلما أمنياتي تتساقط مني...... فتتدحرج هنا وهناك.......أعجز حتى على لملمتها من جديد.........أغمض عيناي......وأستسلم لبرودة غرفتي.........لأشعر بجسدي كأنه مجرد حبة رمل.......تعبث بها ريح باردة تسللت بين فراغات زجاج نافذتي المكسور.............فأشعر بالضآلة.............بيني وبين نفسي...........فالذي لا تقوى روحه على مقاومة الريح ....كيف يمكن لأجنحة من خيال أن تحلق به من جديد؟؟؟؟؟؟.
فأبتلع فشلي جبرا .........والتف حول نفسي كما كنت........فنفسي أرى أنها تعشق شرنقتي................
العمل الثالث.....
3-مفارقات في حياة الأزواج...
عيون
كم تخجل عيوني من الإبحار في شاطئ عيون الآخرين.
ولكن الذي يربكني معك أنني لا أجد شاطئا أبدأ الإبحار منه.

سجن
كلما بحثت نفسي عن أقصى درجات الحماية،لم تجد أمامها إلا ظلام سجنك.
غريب أنك كلما بحثت أنت عنها وجدت جفني الناعم يضمك بلطف.
حنان
طالما تدرك حجم الأمان الذي يتركه في نفسي ابتسام الزوج.
فلم لا تمارس معي اليوم إلا فن الجفاء.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ظل
كم أعشق ظل شجرة التوت فهو يستهويني.
ولكن مذ عرفتك أصبحت أكره كل أنواع الظل ، فحياتي أصبحت مختصرة فيه.
طريق

كم لمحت لك بل وصرحت أن الطريق التي أعشقها تلك التي طالما سرنا فيها سويا.
لم تصر دائما أن نمشي في تلك التي تذكرك بسيرك وحيدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورد

أنت تعلم أنني لو خيرت بين أرقى زهور العالم لأخترت زهرة الأوركيديا البيضاء المغطاة بالبقع الحمراء.
لم تصر دائما أن تهديني ورودا حمراء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عطر

من أرقى عطور العالم .....التي أعشقها ،عبق الذكريات.
غريب أن حاسة الشم لدي تعطلت منذ عرفتك...
فلك

لو كنت قمرا ....لعلمت أنني الوحيدة التى تمد مشاعرك مدا وجزرا......
ولو كنت شمس عالمك لكنت أنا من يمد عالمك زاد دفء لا يفنى....
ولكني مجرد كوكب ....والزهراء على الرغم من روعتها ليست الكوكب الأوحد في درب التبان....................
نور

لم يكن نورك ساطعا كفاية كي يبلغ درجة الإغراء للحوم حوله.
ولم تكن سماءك مضاءة كفاية كي يفرد قلبي جناحيه فيها بعيدا عن الخوف من السقوط الحر.
ولم تكن زوايا عقلك وقلبك منارة كفاية حتى أدخلها بلا قيد أو شرط.
سحر

لو كان جمال عالمك ساحرا كفاية. لما احتجت لأن تبذل جهدا كي أكون ملكة عرشه.
ولو كان كلامك عذبا كفاية .لما صمت أنا. ولما أصبحت أنت الأن مجرد متسول للكلمات.....
استقرار

كلما حدثتني نفسي بضرورة حزم الحقائب .علمت أن ذاك موطن غيري لا موطني.
ولكني الأن سئمت الحقيبة فعلمت أنني أريد الإستقرار في موطنك.
وداع

طالما أنك تعجز عن إدراك عقلي....وتمارس الحضر علي خوفا من إختراق عقلك.
فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان....
هندسة العلوم لا تختلف كثيرا عن هندسة الحياة...