تميمة




عطشٌ لمن في غفوتي,
ارْتحلْتُ معَهُ في الأزقَّة ِالعتيقَة ِ


مزاجُنا تراثِيٌّ


يمامةٌ ذاتَ ذكرَى رآها الظِّلُّ


استودعْنا بها صندوقاً


وعلى ضفيرةِ الإكتشافِ


مسدنا المواسمَ


قلقاً , أرقاً , صمتاً , و نضوجَ وهمٍ


ومن فمِ الصدى فوضْنا رصيفَ بلا هويةً


لنكتشفَ الزيفَ
و كيفَ أنَّ رغيفَ الخبزِ


ترفٌ لا يعرفُ ملامحَ الفقرَ