أنا وأشباه الرجال

تحتويني أينماكنت
تحملني بذراعيك
فترميني على سنابل قمحك الذهبيه
تغطيني برداء زفراتكالعاطفيه
تنسيني تلك الحقبه الزمنيه البربريه
حين كان الحب تحت الاقداميسحق
وبين المحاجر تعلق السياط وتحكم


فيارجل
يقتلني حبك
يرعبني طيفك
فقد تعودت عالنوم على وسادة الخوف
أرحمهلعي
أرأف بحالي
ودعني أمن بحجرك
فرمال الأمس لا زالت تغطي طرفي
علمنيأن أنسى أيام الجاهليه
وأن أترك عبادة وتقبيل التعبديه


فيا أتي أمسك أصابعيبرويه
وكالطفله علمني كيف أتيك بحنيه
فانا بدويه لا أعيي للمفاهيم المدنيه
صوتي حين ينطق يعلن عن موت أنثاه
فهل تقدر أن تحيي كروانه ونجواه
فلا زالظل العباءه يرعبني
يلتحفني برداء الأحتضار



سحرتكعيناي
ونادتني عيناك
أحملني بذراعيك وسابق بي صحاري ووديان
لا تتركني بينأشباه الرجال أداس وأهان
فلنهاره أنا حطبا وماء
وللياليه فراش ورقاد
عرقجسده ينضب علي بأمتلاك
وانا الأصيله قد أختنقت من الأستملاك

يا حاضري
أقلب حياتي راءسا على عقب


عرني
جردني
أخلع عني ذالكالرداء
فقد مللت
من لونه
من طوله
من عرضه
ألبسني حريرك
وأكسنيمن نعومة يداك
داوي جراحي ودمائي من همس شفاك
أسقني من كأسك


علمنيأن أحبك بحريه
وأن أعشقك بحريه
وأن أحتويك بحريه
أنسني ماضي أعلنموتي
وأباحني لقمه تمضخ وترمى


مضجعك دافىء
أشياءك جميله
أنفاسكربابه تذيبني
كلماتك أشعارا تسكرني
أقراء لي المزيد من الاشعار
ودعنيأنام على سنابلك الذهبيه
ولا تنسى أن تنسيني زمن البربريه
وأن تعلمني أن أحبكبحريه



عابرة سبيل في حياة سيدي
هكذا احب ان القب عندما اكتب لسيدي

2008

شيماء