كلما نظر في مرآته ... تألم واستنكر وجهه الذي بخقت فيه إحدى الدرتين إثر حادث .
ذات يومٍ .. تهكمت منه عندما أطال معها الحديث ...مد إصبعه صوب الأخرى ........ وفقأها ....!
|
كلما نظر في مرآته ... تألم واستنكر وجهه الذي بخقت فيه إحدى الدرتين إثر حادث .
ذات يومٍ .. تهكمت منه عندما أطال معها الحديث ...مد إصبعه صوب الأخرى ........ وفقأها ....!
جميل أن يتأمل الإنسان العيوب والنواقص في وجهه
ولكن الأجمل أن يحاول تدارك هذه العيوب 000
يبدو أن صاحبنا قد استكثر هذه العين السليمة على نفسه
ففقأها أخشى أن تنطبق هذه الحال على أمتنا
000 ومضة موحية بدلالات عديدة 000 دمت مبدعة يا كنوز
أخوك : مصطفى البطران
لغة جميلة,مكثفة و عميقة
لم يستسغ النقد و لا رؤية حقيقته فكان ما كان
مودتي
ما أجمل أن يرى الإنسان عيوبه قبل أن يرى عيوب الآخرين ..
و قد جسدت قصتك هذه الحكمة .. فتحيتي لك أيتها الزميلة
العزيزة كنــــوز .. و نحن بانتظار المزيد من إبداعاتك .
((( كنـــوز الشرق )))
الكاتبة والزميلة العزيزة / رنيــم
مساء الغاردينيـــا
كلما نظر في مرآته ... تألم واستنكر وجهه الذي بخقت فيه إحدى الدرتين إثر حادث .
ذات يومٍ .. تهكمت منه عندما أطال معها الحديث ...مد إصبعه صوب الأخرى ........ وفقأها ....!
فى البداية أحب أن أشير على كلمة بخقت ، بَخَق بمعنى : أُصيبت أو قطعت
تهكمت بمعنى : إستنكار أو إستهزاء
أما بعد :
الإستسلام لليأس أحياناً يولد الضعف وبالتالى فإن رده فعله سوف تعكسها النفس الموبوءة فيدمر كل ما هوَ جميل فلا عجب أن يفقأ عينه الآخرى ،،
أقصوصة مُكثفة رائعة المبنى والمعنى وإن كانت سطورها تتقطر عويلاً صامتا ،،
سلمتِ والقلم ولا حرمنا حبر قلمكِ الآثير،،
عاطر المودة وكل التقدير ،،
مرحبا بك أستاذتي مجددا في متصفحي الذي أطاله النور بتواجدكم الكريم
بحق رفعتٍ قدري عاليا بكرمك وكلماتك التي أسعدتني
نعم أستاذة رغد الخفق هو أَن ( تَخْسِف العينُ بعد العَوَر ) أي ( تفقأ )
كثير منا لايجيد التحلي بالصبر... بل يبدع في التأفف والقنوت
والتمرد على الذات وينسى بل يتناسى الواقع , وأنه لابد من تقبله مهما كان مريرا
ولكن ........
هذا هو الإنسان غالبا مايؤدي به اليأس لهلاك مؤكد
أستاذتي ...جزيل امتناني لتواجدك الراقي بين حروفي
ود وبسمة صادقة
تحياتي كنوز...........
اتحياتي........
نعكـــــــــاس .. قصة قصيرة متماسكة ترجمت مفســدة اجتماعية ، تفاعلت الشخصية مع الحدث النفسي الرهيب وأسلوب القهر الذي مورس عليها بمخالفة الطبيعـــــــــة .
القصة تكشف انفعلات مؤثرة تكشف دواخل النفس المهزوزة والتي تتعب من تقبل الذات . والتواقة إلى تغيير ها بصور جديدة .
أحييك عزيزتي على هذا البعد المعنوي الرائع.
دمت /
عائشة
« غزة جديدة .. | قصة قصيرة بعنوان / أمل في دهاليز كظلمة » |