منذ ولادة الحب في قلب الأنسان تفوق أحلامه الخيال, حتى ينتابه شعور بأنه أصبح يملك كنوز الدنيا ويحمل معها قلبه المليء بالتسامح والحب,
ولكن عندما نخفق في بناء برج يحمي هذا الحب يبدء بالأنهيار وأول ما يسقطه غيرة عمياء أو أهمال مفرط00000000000
وعندها تبدء الأحلام بالسفر حتى تختفي عن عيوننا وتغيب كليا من أفكارنا، فيسكن اليأس مكانها ويمتلئ ذلك القلب الحنون المحب قسوة وجفا وزهد0000000000000000
أنه الموت الحي ،نعم اليأس هوالموت الذي ترافقه أنفاس تأن عيون تدمع وقلب لا يكد يشعر إلا بالملل ،
فهل هناك معجزة تزيل هم الندم وتحطم سور اليأس وتعيد حياة جديدة للحب حتى تتمكن الأحلام من العودة،لا أظن؟
لا أظن أن من وصلت به الأمور إلى هذا الحد يمكنه العودة إلى الحياة بتفائله القديم ونشاطه المعهود0
ويبقى دوام الحال من المحال وتبقى الأحلام دائما في ترحال