إن من واجب المسامين الا تنتهي مشاعر الألم والغضب عند اعتذار الدنمارك الأجوف بل لابد ان نقوم بتفعيل الأستفاده من هذا الموقف الأليم لمصلحة الإسلام ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين خاصة واننا قد صدر منا التقصير للاسف بعدم طرح السنه النبويه بطريقه عمليه فعاله داخل البيت ومحل العمل والدراسه وأغفلنا حقيقة ان السنه المطهره مكانها التطبيق وليس الكتب والدروس النظريه بل هي المنهاج السليم والمحكم الذي يساعد الأنسان المسلم على التعاطي مع مفردات الحياه ومصاعبها الروحيه والنفسيه والجسديه ومن الطرق العمليه التي قد تمكن المسلم من تبرئة ذمته امام الله ورسوله:
1-استمرار المقاطعه للمنتجات الدنماركيه والنرويجيه وحث الأطفال وبث روح المبادره فيهم وإفهامهم المغزى من المقاطعه وسببها
2-البدء بوضع برنامج شخصي لدراسة السنه النبويه المطهره وتطبيقها
3-البدء بتطبيق السنه الصحيحه على مستوى الأسره المسلمه بطريقه ملؤها الحب وتنبيه بعضنا البعض الى مدى النفع الذي تحمله السنه النبويه المطهره للروح والنفس والجسد
4-ولابد ان نبدء برفع الوصايه الشيطانيه التي فرضتها القنوات الفضائيه على شبابنا واطفالنا وطرح البدائل الوسطيه المناسبه وحث انفسنا وابناؤنا على انكار هذه المفاسد ومقاطعتها لما لها من دور في افساد وتهميش الفكر المسلم الفردي وتعطيل طاقاته وملكاته الأبداعيه

جعلنا الله لخدمة الإسلام ونصرة رسوله الصادق الأمين
والرحمه المهداه للعالمين عليه أفضل الصلاه والتسليم