فقط إلى الشرفاء
الذين يغارون على الأمة
و يهمهم حالها
أتحدث عن أولئك الذين
يعيشون لما بعد الممات
و يفكرون كيف يلقون الله ؟
إن كنت منهم
فواصل من فضلك
قد قال الحبيب :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه".
و قال الحسن البصري :
إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا
يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا..
ما أعظم شأن أخواتنا
تلك التي ترهب أعداءنا
تحرمهم من النوم
أليست راائعة؟
عنها أريد أن أتحدث
إلى شرفاء مصر و الجزائر
فلنحافظ على هذه النعمة
لا تستهن بالموضوع
أو بدورك في التغيير
قيمتك هي ما تمنحه أنت لنفسك
قد يكون هذا اجل عمل في حياتك
لا تكتب موضوعا أو ردا من اليوم
يسيء لأخيك
صل أخاك و أظهر له حبك
هذا لن ينقص قيمتك بل بالعكس
لا تقل نفسي عزيزة
غيرك اعتز بالاثم فسار إلى
دار الهوان
لا تكن سببا للفتنة
و الفتنة أشد من القتل
فلنوضح الحقائق لإخواننا
فلنخبرهم أن هذا عمل
أعداء الدين
فلنعد كما كنا
أبناء نوفمبر
و أبناء أكتوبر
يد واحدة على المعتدين
إذا كنت من رأيي فلتضع ردا
إن كنت مخالفا
فارحل بهدوء
و لا تفاقم الأمر أكثر