إلى أين تأخذني تلك العيون...
أحقا ستخرجني من دوامة العمر ...
وهل ستحرر روحي البائسة ؟
هل ستأتي من تفهمني وتقاسمني رأسي ,وهل تستطيع إن فعلت أن تملأ الفراغ المجنون برديف يستحق أن يكون ,وقد لا يكون
أجلس إلى جانبها أشعر أنها ستكون نهاية رحلتي بل رحلة العقل المدمر
أنظر في عيونها أرى براءة كل البشر, أقررللحظة أنني سأركن سخطي على تلك الحياة جانبا,أنني سأعيش كباقي الرجال,أنني سأصنع لرأسي صندوقا جميلا يستحق أن يستوعب ما فيه
قد أرمي المفتاح في وادي الفشل ,أوربما أبقيه ظاهرا لأتذكر فشلي وبأني لا أستحق ذاك الرأس الذي لا أعرف هل أتعبته أم أتعبني ,دمرته أم دمرني,أنصفته أم أنصفني
وتستمر الأسئلة....
ولكن ما أعرفه جيدا أنني وإن وقفت على حافة ذاك الوادي,لن أنزل لأحضر المفتاح ,فربما أستعير دماغهاعساه أفضل من دماغي,والمصيبة إن كانت تحمل ذات الدماغ ...
هل أرضى بدماغها أم أنزلها معي لنحضر المفتاح .