أبيات ُ شعري سِرُهــنّ عتــــابُ
وشغافُ قلبي مـــــن هواك يذاب
ماكنت أعلم أنّ هجركَ قاتلــي
فالهجرُ داءٌ للقلــوب ِ مصــابُ
والروحُ ترقى في محيــا حسنهِ
والحالُ يثــــرى إذ فداهُ شبــاب
من بابِ جُودكَ فالنحاف تضلعت
ولجودِ فضلكَ تُشــــرعُ الأبوابُ
ياأيها القمرُ المنيرُ على المــدى
ماحاصَ نوركَ في الضلام حجاب
أنجبتَ جيلا ً صفــــوة ً فتسابقت
وتذللت للتابعيــــــــــن َ صعــاب
لولاك مادر الفـــــــرات لمائـــــه
إذ خيرُ دجلة فـــــي المدى ينسابُ
سرب الجراد تمالكت اغصانـــه
سيحل يوما للجراد ذهـــــــــابُ
رهنوا العراق وفي المزاد تكاتبوا
خسروا الرهان وخابت الكِتــابُ
يبقى العراق وأن تفرقَ شعبـــه ُ
نهض الأباة ُ فدمــدم السيـــــاب ُ
فينثر الشعر المدوي باكيـــــــــاً
حتى يُطهــَرُ بالدموع تـــــراب ُ
صوت الحقيقة ِفي قصيـدة شاعر
كرذاذ ورد للعليـــل ِ شـــــرابُ
ويبيتُ مهمــــوم الفؤاد معـــذبا ً
مابث َ من هم ٍ وقيـــلَ سـراب ُ
شعبُ العراق وبالقريض تواجدوا
وتمايلت عنــد النشيد رقـــــــابُ
ويعود ُ دجلة ُ للفرات معانقــــــا ً
فالسهلُ نصـــرٌ والشموخُ هضابُ