بيروت فجرا
يطلق البحر الرصاص على النوافذ
يفتح العصفور أغنية مبكرة
يطيًر جارنا رف الحمام إلى الدخان
يموت من لا يستطيع الركض في الطرقات
قلبي قطعة من برتقال يابس
أهدي إلى جاري الجريدة كي يفت عن أقاربه
أعزيه غدا
أمشي لأبحث عن كنوز الماء في قبو البناية
أشتهي جسما يضيء البار والغابات
يدخل الطيران أفكاري ويقصفها
ويقتل 19 طفلة
يتوقف العصفور عن إنشاده
عادية ساعاتنا
عادية لولا صهيل الجنس في ساقيك يا جيم الجنون
والموت يأتينا بكل سلاحه البري والجوي والبحري
ألف قذيفة أخرى ولا يتقدم أعداءنا شبرا واحدا
مازلت حيا
ألف شكر للمصادفة السعيدة
يبدل الرؤساء جهدا عند أمريكا لتفرج عن مياه الشرب
كيف سنغسل الموتى
ويسأل صاحبي ... وإذا استجابت للضغوط
فهل سـيسفـر موتنا عن دولة أم خيمة ؟
قلت انتظر لا فرق بين الرايتين
قلت انتظر حتى تب الطائرات جحيمها
يا فجر بيروت الطويل ..عجٌل قليلا
عجٌـل لأعرف جيدا إن كنت حيا أم قتيلا