ما الأساتذة إلا تلاميذ مأمورون بقيادة العمي في واضحة النهار.
|
ما الأساتذة إلا تلاميذ مأمورون بقيادة العمي في واضحة النهار.
قول سديد عميق
فالنهار جلي للمعلم لكنه حالك الظلمة للجاهل
لك تحياتي
أخي الكريم طارق،هي صيغة كتبتها على هذه الشاكلة،ربما تعبيرا عن رؤية لعملية التثاقف،أعني التأثير والتأثر،أو قيادة جيل لجيل آخر،أو تمرير الثقافة بشكل عام،لكن المرء وهو يمارس التعليم والتعلم،يتبنى اتجاها،أو يتبنى أفكارا يجد صعوبة في تبليغها للآخرين أو أنه لا يراها في تلامذته،فيبدون عميا بالنسبة إليه،يعني أنه لايمكنهم أن يروا النور،إذن قيادته لهم ملازمة له،فيرى نفسه تلميذا لأساتذة كونوه،استهوته أفكارهم،لكنه لا يستطيع أن يكسب جمهورا يتتلمذ على يديه،فيشعر باليأس أحيانا،تحياتي الأخوية.
« طعنة | نصيحة للمحبين » |