ليت كل الكون ضاعا...
والورى صاروا ضباعا!...
لم يغن.. طائري في ذا المكان!
والمسارُ الحلو..في قلبي ضياعا...
صرت ُ أنوي أن أفارق!
رفقة ً تاهوا ...وضاعوا!
كيف تاهوا؟ لست ُ أدري ..
لست ُ أدري أين َ روحي أين نفسي ذاك ما كنتُ أداري...
لست ُ أحيا دون ود ٍ .. والورى؟
صاروا متاعا..
قد يكون ُ السوء ُ فينا
أو يكون ُ الوهم ُ باعا...
عن ضبابٍ عن غيوم ٍ ..
عن جراح ً أو نزيف ٍ
إنما ذا البعد ُ ....لا لا...
كنت ُ أ دري...
لم تكن يوماً كظلي أو شذى في القلب فاحا
كيف أسهرت ُ الليالي البائسات...
كيف َ أمضيت ً الدورب َ الشائكات...
والشكوك ُ السود ُ فينا مثل َ شوك ٍ
قد سرى في القلب لوم ٌ.
قد سرى سم ٌ فذاعا.
واضياعا
وا ضياعا
ليت َ كل الكون ِ ضاعا
والأنا ضاعت ْ وضاعا...
أم فراس 2-10-2009