سدرة الخوف في نهاية العالم

وهنات ذلكم الغارقين

وومضات اجيال ياجوج

وخزعبلات السحرة

وعباد اللات

وابريق الماء في يد تلك الطفلة

طفلة ليست بعذراء

دم المخاض ما زال على جسدها الرقيق

اخذت انوثتها لارضاء الكاهن

تحت وطا سياط الوئد

ما كان ذنبها سوى انها فتاة

امها قد لعنت يوم مولدها

وذلك المتعجرف يريد ان يصبح بطلا

وان تكون لجبروته الغلبة

قد استهجن امه وزوجته واخته

وانفاس تلك اللا عذراء

واناملها الرقيقة

دست تحت ذلك الرمل الحارق

وصرخات السماء تستغيث من هول ذلك الحدث

ولسان حالها يقول اريد استنشاق طعم الحرية

لـــــــــــــكن

لا حياة لمن تنادي


بقلم|احمد رجب المعاضيدي