أنــا المُشـتـاقُ للـوصْـلِ
فهـل موتـي بِكـم يَشفـي
فحُـبـي لــم يـكُـن لـهـواً
وليلى استوطنت حرفي
حروفي تجري بالحبر ِ
بها نحوي بهِـا صرفـي
بهـا وجـدي علـى ليلـى
بـلا سِــر ٍ ولا خــوف ِ
فأرسُـمْـهـا أنـــا بــــدراً
وطـيـفـاً ظِـلُــهُ طـيـفـي
وبـحـراً ظــلّ َ يهـوانـي
هوى العشاقِ للصيـف ِ
أجــوب الأفــق بالعـيـنِ
وأنت الرمشُ يا نصفـي
وجدتُ الصمتَ يكويني
ومـاءُ البحـر ِ لا يكـفـي
أصــد ٌ مـنـكـم ُ دهـــراً
يـزيـدُ الـنـار أم يَـطـفِ
أنـا الوعـدُ الــذي كـانـا
ومنك ِ الحدُ في السيف ِ
فــلا صـــدٌ بـــه رُشَـــدٌ
وماغدرٌ لـوى العُـرْف ِ
لجدي الجِن ُ في الحـبِ
وحسـنُ الــوُدِ للضَـيـفِ
ولــي فــي جـدِنـا درسٌ
وعقلي ليس من عُرفـي
هَديـرُ النارِفـي الصـدرِ
أبان السرّ في الجـوف ِ
فمـا بــت ُ أنــا أخـشـى
مقـالَ العـاذِلِ السَخْـف ِ
فحـبـي لــم يـكُـنْ لـهـواً
وليلى استوطنت حرفي
ترى هـل صدقـت ليلـى
لهيب النار في الجوف ِ