.
.
حينما يصدح الشاعر بأبياته سرعان ما يتبادر للذهن مقتضى الحال الذي كان يعيشه الشاعر وقت كتابة القصيدة .
سواء أكان مادحا أم هاجيا فرحا لأمر ما أم حزنا على آخر
ولكن وأنا أتصور الحال لقائل هذه الأبيات وجدت نفسي أعيش الحالة بكل تفصيلاتها ،
و ألم الشاعر أحسه تلبسني , فلم يغيب العقل ولو للحظة ليتصور حال الشاعر لأن الحال تراءت لي واقعا وليس تخيلا .
لقد استسلمت للأبيات وهي تكشف الغطاء عن عواطفي التي كانت تمور لتسكب العبرات حزنا على الفراق الذي ما منه مفر ولا من معايشته ملجأ .
الأستاذ العزيز مصطفى
لقد جمعتنا في بوتقة واحدة وصورت المشاعر وهي تنطق الحرف دعاءا واللسان يلهج تلاوة والقلب ملؤه الأمل للقاء آخر .
نعم أيها الشاعر مهما ذكرنا في مودعنا فهو قليل , كيف لا والخير سمة ملازمة له في كل شيء .
ختاما لن أطلق العنان لقلمي ليصور مشاعري تجاه هذا الشهر فمشاعري كتبت أعلاه في قصيدة الشاعر العربي الكبير : مصطفى البطران