المعرَّب وكيفية معرفته
عرفه
(الجوهري ) في الصحاح بقوله : ( تعريب الاسم الأعجمي هو : أن تتفوه
به العرب على منهاجها تقول
: عرَّبته العرب , وأعربته أيضا ) .

وفي المعجم الوسيط
: ( التعريب صبغ الكلمة بصبغة عربية عند نقلها بلفظها الأجنبي إلى العربية ) .

فالعرب غيروا الأسماء الأعجمية
, وبدلو الحروف التي ليست من حروفهم بحروف قريبة المخرج منها , وربما غيروا البناء من الكلام الأعجمي , وجعلوه على أبنية العربية .

وقد وضعت العرب قواعد لمعرفة المعرب نجملها فيما يلي
:

لا يجتمع جيم وقاف في كلمة مثل
: قبج جوسق منجنيق وغيرها .

لا يجتمع جيم وصاد في كلمة مثل
: صنج , صولجان .

لا يجتمع في كلام العرب زاي بعد دال مثل
: مهندز , هنداز .

ليس في أصل عربي نون بعد راء مثل
: نرجس ,

ليس لديهم كلمة مبنية من باء وسين وتاء مثل
: بستان .

خروج اللفظة عن الأوزان العربية مثل
: إبريسم .

شروط المعرَّب
:

المعرب يجب أن يتحقق فيه شرطان من أجل أن يطلق عليه معرب وهما
:
1-
أن يكون اللفظ المنقول إلى اللغة العربية قد جرى عليه إبدال في الحروف , وتغيير في الأسماء حتى صار كالعربي .
2-
أن يكون اللفظ قد نقل إلى العربية في عصر الاستشهاد , ذلك بأن يرد في القرآن أو الحديث أو كلام العرب الذين يحتج بكلامهم .