العيب فينا
ماالعَيبُ فـي إسلامِنابَـل فينـــــــــا
كُلُّ الكُروبِ بما جَنَـتْ أيدينـــــــا
تلكَ المعاصي جَرَّأت أعداءَنـــــا
وإذا أنبنـارَبُّـنـا يَكفـيـنــــــــــــــــا
فلئـن تَأذّيناببَـغـي عـدوّنـــــــــــــــا
فذنوبُناَقـبـلَ العِدى تـؤذيــــــــــــنـا
فالذُلُّ أقرَبُ مِنْ شِـراكِ نِعالِنــــــا
والوَهنُ فـي أفعالِنـا يُردينــــــــــا
الظُلمُ فيما بيننـا إنْ لَـمْ يُـــــــــــزَلْ
أعمالنـا عنـد اللِقـا تُخزينــــــــــــا
رَكِبَ الغُزاةُعلى النحورولم نزل
مِن ضَعفِنانَبكي علـى ماضينــــا
مُـذ إن هَجَرناديننـا فمهانــــــــةٌ
مِـن كُـلِّ أرجاءِالدُنـا تأتينـــــــــا
إن هكـذا كالغَـربِ نَكفُرُديننــــــا
فالنارُأولـى أن تُسَعَّـرَ فيــــــــنـا
فـإذا تَمَسَّكْناالحـيـاةَ بـذِلَّــــــــــةٍ
فالقبرُ أشـرَفَ مَنـزلٍ يؤوينـــــا
قُل خُنتُ ديني عاصياً فأذلَّنــــي
مَن كُنتُ في عِزٍّ وكـانَ مَهينـــــا
بالديـن أمتُنالـهـا خَيـريَّـــــــــــةٌ
لاخيـرَ فينـا إن تَرَكناالدينـــــــا
فإذا تَكالَبَتِ الخُطـوبُ فمالَنـــــا
إلاّ الكِتـابُ وَسُنَّـةٌ تُحييـنــــــــا
وإذا حُرِمْنا القَطرَ بالذَنبِ الـذي
عَمَّ الوَرى استِغفارنـا يَسقيـــنـا
وإذاالضَغينَةُ باعَـدَتْ مابيننــــا
فالحُبُّ فـي اللهِ الـذي يدنيـــنــــا
قد سَلَّـمَ اللهُ الخَليـلَ بطاعَـــــــةٍ
مِن نارِ نَمـرودٍ فـزادَ يَقينـــــــا
فإذاعَصَيناالحَـقَّ فـي عليائــــــهِ
مَن ذا الذي مِن نـارِهِ يُنجينــــا
يارَبُّ أصلِـحْ حالَنـا بهِدايَـــــةٍ
ما مِـن سِـواكَ إلهَنـا يَهدينــــــا