الموت عبر الحياة
في قوقعتي الباردة الخالية من ألوان الحياة
حتى الموسيقى ماتت ودفنت معها الأغاني في زاوية القوقعة
فقد الحب معنى الإحساس ...
أصبح مجرد كلمات تتلفظ بها الشفاه
وأُغلقت العيون على صور تدعو لابتسامة صفراوية
هناك من جعل الصور لا معنى لها بعد أن كانت كل المعاني ....
في كل زاوية من القوقعة علق شيء من نفسي ....
على ذاك السرير ضممته آلاف المرات وشممت رائحة عطره ...
التي ما زالت تغزو أنفي
وعلى تلك الكنبة صنعت له خاتماً من ورق ....
وسرى الحب على أسلاك الهاتف الجامدة ....
لكن الروح جعلته حياً في قلوبنا ....
وبالوقت ذاته سلبته منا .....
تلك الروح اللعينة تبحث عن الوحدة ....
رغم أن شعري المتناثر على كتفي يبحث عن يديك تلملمه ....
يبحث عن أنفاسك داخله .....
تلك الدمعة على خدي انتظرت طويلاً ...
و أنت لا تحرك ساكناً ....
كل ألوان الموت تسألني عنك ...
وكيف ستنتهي ؟؟؟؟
فما الطريقة التي تفضل الانتهاء بها .؟؟؟؟؟
أم انك متسامح وتركت الاختيار لي ؟؟؟؟
أجل لطالما كنت من النوع الذي سلمني زمام الأمور ...
أتفضل الموت البطيء ؟؟؟؟؟
أم أنك تريد الانتهاء بسرعة ؟؟؟؟؟
دون إحساس بالألم ؟؟؟؟
أم يستهويك الموت عبر الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم و أم و أم ؟؟؟؟؟؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان المازري
